الاثنين 29 أبريل 2024

الرئيس الموريتاني في الجزائر… تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية

الموريتاني

يحل، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،الأحد، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين تلبية لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،

ⓒ الموريتاني

يحل، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،الأحد، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين تلبية لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث من المقرر أن يجري الطرفان مباحثات ثنائية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتوقيع على بروتوكولات اتفاق في العديد من المجالات إضافة إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية.

ووفق ما كشفته مصادر إعلامية موريتانية اليوم الأحد، من المقرر أن يبدأ رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأحد زيارة إلى الجزائر تلبية لدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، حيث من المتوقع أن يبحث تبون والغزواني التعاون الثنائي إضافة إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل قضية الصحراء الغربية ومستقبل الاتحاد المغاربي والأزمة الليبية والقمة العربية المقررة بالجزائر نهاية مارس المقبل.

فيما استبعدت المصادر ذاتها أن تكون الوساطة بين الجزائر والمملكة المغربية ضمن أجندة الرئيس الموريتاني الذي يشرع اليوم في زيارة عمل إلى الجزائر، مبرزة أن موضوع الوساطة التي تحدث عنها الإعلام المغربي لن يطرح أساسا، لأنه غير مدرج ضمن جدول أعمال هذه الزيارة.

كما أكدت أن زيارة الغزواني إلى الجزائر تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سيما ما تعلق بإعادة بعث اللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى المشاورات حول ملفات ثنائية وإقليمية وأخرى دولية، والتشاور حول ضرورة إصلاح الجامعة العربية خلال قمة الجزائر المنتظرة شهر مارس القادم، بهدف إعطاء دفع كبير للعمل العربي المشترك يما يجعله أكثر نجاعة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة على رأسهم القضية الفلسطينية.

يذكر أن وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة أكد في العديد من المناسبات، أن ملف قطع العلاقات مع المغرب لا يقبل النقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا ومؤسسا لا رجعة فيه، وسبق للجزائر أن أبدت موقفها من ورقة الوساطات التي طرحت عقب إعلان قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، على لسان الرئيس تبون باعتبار الفكرة التي تقوم على أساسها الوساطات تتجاهل مسؤولية المخزن في الوضع الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، كما تحجب مدى الضرر السياسي والمعنوي الناجم عن الوقائع والآثام التي تؤيدها مختلف الأوساط المغربية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top