إثيوبيا تقرر غلق سفارتها في الجزائر
أعلنت إثيوبيا غلق سفارتها في الجزائر بشكل مؤقت لأسباب مالية واقتصادية، مؤكدة عمق العلاقات بين أديس أبابا والجزائر.
وأكدت أن هذا الإجراء المؤقت لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقة الثنائية القوية بين إثيوبيا والجزائر القائمة على التعاون والتفاهم المتبادلين.
وأرجعت سفارة إثيوبيا بالجزائر القرار إلى القيود المالية والأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب آثار وباء كورونا.
وأضافت أن إثيوبيا تسعى لإدخال إصلاحات تهدف إلى إقامة تمثيل دبلوماسي فعال، ولهذا قررت حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية تغيير ترتيبات الاعتماد لبعض بعثاتها الدبلوماسية حول العالم.
وتابعت: “سيتم إغلاق مستشارية البعثة الإثيوبية في الجزائر مؤقتا، وسيتم تغطية البعثة من قبل سفير غير مقيم في أديس أبابا، اعتبارا من 10 أكتوبر 2021”.
وذكر بيان للسفارة الثلاثاء أنه “يمكن إعادة النظر في القرار في أي وقت في المستقبل عندما يتحسن الوضع الاقتصادي”.
للإشارة، فقد بدأت الجزائر تحركات دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى.
وأبدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ثقة كبيرة في إمكانية نجاح وساطة بلاده في حلحلة الأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وجاءت تحركات الجزائر الدبلوماسية في الفترة الأخيرة بعد مرورها بفترة ركود دبلوماسي عانت منها الجزائر، عزاه البعض إلى الأزمة الداخلية التي وقعت في البلاد وما تلاها من حراك وتظاهرات جعل البلاد تمر بفترة من عدم الاستقرار.