الأحد 28 أبريل 2024

فرنسا في محاولة جديدة لاستعادة نفوذها بإفريقيا

فرنسا

فرنسا تسعى لضمان تواجد قواتها العسكرية بالأرضي الإفريقية

ⓒ ح.م
  • باريس تتودد للغابون لتعزيز العلاقات الأمنية بعد طردها من منطقة الساحل

تحاول فرنسا مجددًا إعادة نفوذها المتهالك في إفريقيا، بعد طردها من منطقة الساحل، من خلال تبني استراتيجية جديدة، وذلك بالتوجه والتودد لدول إفريقية أخرى منها الغابون، لتعزيز العلاقات الأمنية، بهدف ضمان تواجد قواتها العسكرية بالأرضي الإفريقية.

وأوضح تقرير لموقع “يوب أل فري”، أنه بعد طرد فرنسا من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، تتجه الآن نحو بلد إفريقي أخر من أجل بسط نفوذها المفقود، والحفاظ على مصالحها من خلال التواجد العسكري.

وأضاف التقرير، أن فرنسا ليست مستعدة لمغادرة إفريقيا، خاصة بعد ما طردتها كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو من منطقة الساحل، حيث تحاول الحفاظ على وجودها في الغابون، مبرزا أن باريس الأن تتودد إليها لزيادة التعاون العسكري الذي يربطها معها.

كما أفاد المصدر ذاته، أن هذه المحاولات برزت من خلال زيارة المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى الغابون لمناقشة التعاون العسكري مع رئيس المرحلة الانتقالية الغابونية، بريس كلوتير أوليغي نغويما.

وتباحث الطرفان مسألة التعاون العسكري، بين البلدين، ومستقبل الشراكة العسكرية، من خلال زيادة التعاون والتنسيق بالتشاور مع السلطات الغابونية.

كما قام المبعوث الشخصي لماكرون، بلقاء وزير الدفاع الغابوني، حيث تم خلاله مناقشة عدة مسائل، فيما قام أيضا برحلة إلى كامب ديغول، وهي قاعدة عسكرية فرنسية في الغابون تقع على مسافة ليست بعيدة عن المطار.

ويتواجد حاليًا حوالي 370 جنديًا فرنسيًا في الغابون، وقد تم مؤخرًا إعادة تنظيم القاعدة العسكرية في ليبرفيل، العاصمة الغابونية، لتصبح مركز تدريب لجنود المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.

وأبرز التقرير، أن فرنسا تحاول من خلال نهج جديد واستراتيجية أخرى في إعادة تمركزها في إفريقيا، حيث لا ترغب في خسارة التعاون مع دول أخرى كما هو الحال في مالي والنيجر.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top