السبت 27 أبريل 2024

حركة “حماس” تؤكد تمسكها بكل مطالبها في المفاوضات

حماس

رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل أكد أنه لن يتم الإفراج عن أسرى الصهاينة إلا بعد تحقيق مطالب المقاومة

ⓒ رويترز
  • مشعل: ندير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان

شدد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، على أن الحركة متمسكة بكل مطالبها في المفاوضات، وعلى رأسها وقف العدوان والانسحاب من غزة، مؤكدًا على أنه لن يتم الإفراج عن أسرى الصهاينة إلا بعد تحقيق هذه الأهداف.

وشدد مشعل، خلال تصريح له في أحد الفعاليات بالأردن، على أن المعركة الإعلامية ما زالت على أشدها وكذلك المعركة السياسية، مشيرًا إلى أن المطلوب من التنظيمات ومن القوى والحكام والقادة والزعماء أن يُشْعِروا الفلسطينيين في غزة أنهم معهم في الميدان.

وأضاف مشعل، أن قيادة الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان، مردفًا “نُصّر في المفاوضات على وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار”.

كما شدد رئيس حركة حماس في الخارج على أنه لن يتم الإفراج عن أسرى الصهاينة حتى يتم تحقيق كل تلك الأهداف، مع ضمان استمرار إدارة المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن مناورة السياسية كما تفعل الحركة أيضًا في الميدان.

وأبرز ذات المتحدث أن التحديات كبيرة وأن الخطر على غزة مستمر على الحاضنة الشعبية في القطاع، وعلى المقاومة، متابعًا أن الخطر على الأقصى مستمر، مضيفًا “هناك تهديدات في أواخر رمضان ونحن أمام معركة مفتوحة لابد أن نكون أهلًا لها”.

كما طمئن مشعل الفلسطينيين، بخصوص قوة المقاومة وقدرتها على الاستمرار، قائلًا “المقاومة بخير رغم شراسة المعركة وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو وكذلك تتصاعد العمليات في قلب القدس وفي الضفة”.

ووصف مشعل المعركة في غزة بـ”التاريخية” رغم أن ميزان القوة ليس في مصلحة المقاومة، مؤكدًا على أن الألم من الحرب قاس وتجاوز كل الحدود في ظل جرائم العدو والتواطؤ الغربي معه حتى هذه اللحظة، ولكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة.

واعترف ذات المتحدث باستمرار المعركة لفترة طويلة، مشيرًا إلى أن الموقف عند السابع من أكتوبر هز الكيان، مؤكدًا أن “هذه ليست معركة كبقية المعارك، هذه معركة فاصلة في تاريخ الصراع بيننا وبين هذا العدو وفي محطات تحرير فلسطين”.

وأكد رئيس حركة حماس في الخارج، أن هذه المعركة كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية، مبرزًا أنه لم يحدث تغيير في الرأي العام الدولي كما جرى خلال الحرب على غزة.

ووصف مشعل معركة التجويع التي يفرضها الكيان على فلسطينيي القطاع، بـ”الأداة اللئيمة”، مشيرًا إلى أن العالم لا زال ساكتًا عنها باستثناء أصوات ناقدة لا تسمن ولا تغني من جوع.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top