الاثنين 22 أبريل 2024

الجزائر قطعت أشواطًا في مجال الرقمنة بمختلف القطاعات

الجزائر

الجزائر تشهد وتيرة متسارعة في مسار الرقمنة

ⓒ ح.م
  • إيليمي تستعرض تجربة الجزائر في مجال العناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات

أكدت الجزائر أنها قطعت أشواطًا في مجال الرقمنة التي مست عدة قطاعات، مبرزة الآثار الإيجابية للدمج الممنهج للذكاء الاصطناعي ودوره في ترقية التعليم.

وشاركت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، فريدة إيليمي، بجنيف، في ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي وأثره على حقوق الإنسان والديمقراطية، حيث استعرضت تجربة الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتطرقت المتحدثة ذاتها إلى ما تم تحقيقه في هذا المجال، متحدثة عن إنشاء المدرسة الوطنية للرقمنة والذكاء الاصطناعي والاقتصادي والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي.

وأبرزت إيليمي دور هاتين المدرستين في تدريب الإطارات وتدريسها نظريات الذكاء الاقتصادي وعلم البيانات وتأهيلها لتقديم حلول مبتكرة لمختلف القطاعات لاسيما في الطاقة والزراعة والصناعة والصحة والأمن.

كما تحدثت النائب عن الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال الرقمنة التي مست عدة قطاعات، كما شرحت الآثار الإيجابية للدمج الممنهج للذكاء الاصطناعي ودوره في ترقية التعليم.

من جانب آخر، استعرضت إيليمي، خلال اجتماع للجنة حقوق الإنسان والديمقراطية بالاتحاد البرلماني الدولي تناولت فيه موضوع “الأشخاص ذو الاحتياجات”، تجربة الجزائر في مجال العناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات.

وأبرزت النائب في تدخلها الاستراتيجية الوطنية والإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاهتمامه بهذه الفئة بدون تمييز.

وشهدت الجزائر وتيرة متسارعة في مسار الرقمنة الذي جعله رئيس الجمهورية، في صلب أولويات بناء الجزائر الجديدة كآلية أساسية لضمان النزاهة والشفافية وتجسيد الحوكمة الإلكترونية التي من شأنها بلوغ الأمن السيبراني وتحقيق السيادة الرقمية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top