أكد رئيس المجموعة الجيوسياسية لإفريقيا، منذر بوذن، استعداد الجزائر لمواصلة الدفاع عن القضايا العادلة والحفاظ على عوامل السلم العالمي، لاسيما وأنها صاحبة اقتراح اليوم العالمي للتعايش السلمي الذي تبنته الأمم المتحدة.

وتأسف منذر بوذن، في ختام أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، بجنيف، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني، الأربعاء، لعدم تبني مقترح البند الطارئ حول القضية الفلسطينية خلال أشغال الجمعية.

وأبرز المتحدث ذاته، أن مكمن الخلاف بين المجموعات السياسية في تبني هذا البند الطارئ يجب أن يكون درسًا لكل الأعضاء حتى يتم تفادي مثل هذه الحالات خلال الجمعيات العامة المقبلة للاتحاد.

وأضاف رئيس المجموعة الجيوسياسية الإفريقية، أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة يحاكي أحد أحلك الأزمات التي عرفتها الإنسانية خلال المدى القريب، وأردف بأن القضية الفلسطينية كانت بحاجة إلى دعم جميع البرلمانيين الذين اجتمعوا في جنيف تحت مظلة أحد أعرق المنظمات السياسية المتعددة الأطراف في العالم

ولفت بودن، بالمناسبة، إلى القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أنه كان أحرى بالبرلمانيين أن يتفقوا حول نفس القضية ما داموا يملكون هامش حرية أكبر من الحكومات.

وثمن المصدر ذاته، باسم المجموعة الجيوسياسية الإفريقية التي يرأسها والبرلمان الجزائري الذي يمثله، قرار مجلس الأمن بخصوص غزة، مجددًا التذكير باستعداد الجزائر لمواصلة الدفاع عن القضايا العادلة والحفاظ على عوامل السلم العالمي لاسيما وأنها صاحبة اقتراح اليوم العالمي للتعايش السلمي الذي تبنته الأمم المتحدة.