طالبت الجزائر الاتحاد البرلماني الدولي، بتكثيف الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد لكل الممارسات اللاإنسانية المسلطة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، منددة بانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين وفي غزة تحديدا.

وترأست الجزائر ممثلة في النائب فريدة اليمي، السبت، بجنيف، اجتماع مكتب منتدى النساء البرلمانيات، وذلك بصفتها النائب الأول لرئيسة المنتدى، بحضور الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغ، وقد تم خلال هذا الاجتماع التحضيري التصويت على جدول أعمال المنتدى.

وعرف هذا الاجتماع مشاركة أزيد من 200 امرأة ورجال مهتمين بموضوع المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص.

كما ترأست اليمي الدورة السابعة والثلاثين 37 لمنتدى النساء البرلمانيات والذي عرف حضور توليا اكسن رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي في الجلسة الافتتاحية، وكان من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها المقترح الذي تقدمت به السيدة إليمي حول “المرأة والسلم”.

ونددت المتحدثة ذاتها، بانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين وفي غزة تحديدا، وطلبت من البرلمانين الحاضرين تكثيف الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ووضع حد لكل الممارسات اللاإنسانية المسلطة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وذلك تحسيسا بأهمية البند الطارئ المقترح بخصوص ذلك من طرف الوفد الجزائري وتمهيدا لحشد الدعم له.

ودعت الجزائر في وقت سابق، إلى حشد التأييد والتضامن الإفريقي للتصويت على لائحة البند الطارئ الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة على أهمية العمل المتعدد الأطراف في تعزيز التماسك والسلام والاستقرار.

وشددت الجزائر على التضامن والحشد كنداء لأصحاب الضمائر الحية من أجل المساهمة في إعلاء صوت الحق والدفاع عن الشعب الفلسطيني أعزل، يتعرض لأبشع أشكال التقتيل والترهيب والتهجير.