السبت 27 أبريل 2024

الانتخابات والمؤامرات

الانتخابات

يجب التأكيد أن العملية الانتخابية وخاصة الانتخابات الرئاسية تعد من صميم العمل الديمقراطي

ⓒ ح.م
كاتب صحافي

لا أدري لماذا تسارع بعض الأبواق السياسية والإعلامية في الداخل والخارج إلى السخرية والاستهزاء من القول بأن الانتخابات الرئاسية المسبقة في الجزائر تهدف إلى استباق الأخطار الخارجية التي تستهدف الجزائر من طرف القوى الغربية، ومن الغرابة أن يصدر ذلك من هذه الأبواق التي ما انفكت في كل مرة تدق طبول الحرب على الجزائر!.

يجب التأكيد أن العملية الانتخابية وخاصة الانتخابات الرئاسية تعد من صميم العمل الديمقراطي ولا يهم في ذلك إن تقدمت الانتخابات أو أنها تأجلت لوقت قصير وذلك حسب الظروف التي تقتضيها العملية الانتخابية، وهي قبل ذلك تعبر عن الإرادة الشعبية الحرة والتي تسمح للمواطنين باختيار ممثليهم بكل حرية عندما يتعلق الأمر بمن يحكمهم أو بمن يمثلهم في مختلف الهيئات السيادية من رئاسة الجمهورية إلى البلدية. ولكن الذي يتجاهله هؤلاء أن الكثير من النزاعات تعود إلى الانتخابات وكثيرا ما كانت القوى الغربية تجعل من الانتخابات ذريعة للتدخل بالقوة تحت الشعارات البراقة وفي مقدمتها الديمقراطية وحقوق الإنسان!!..

إن التهديدات الخارجية المعلنة وغير المعلنة ضد الجزائر لم تعد تخفى على أحد ويكفي أن نشير إلى ما يحيط بالجزائر من دول الجوار من المغرب إلى النيجر إلى مالي وحتى ليبيا وتونس بدرجة أقل، إن ما يحدث هنا وهناك يستهدف الجزائر من أجل تطويقها بعدما فشلت كل السيناريوهات وتحطمت على صخرة الوحدة الوطنية التي يضمنها الشعب وجيشه الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني، ولتنتحر المؤامرات على صخرة الانتخابات.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top