أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أن دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الاندماج القاري، وتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، مشيرا إلى أن الجزائر تجدد دعم المبادرات والآليات الكفيلة بسد فجوة التمويل وتخفيف وطأة الديون في القارة.

وأضاف الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، بالعاصمة الكينية نيروبي، خلال أشغال قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا، أن هذا الموعد يشكل فرصة مواتية لبحث سبل مواجهة التحديات التي يفرضها السياق الدولي الراهن.

وشدد الرئيس في هذا السياق على أن تالفاقم القياسي لمستويات الديون وارتفاع أسعار الفائدة وشح التمويل فرض على العديد من البلدان الفقيرة تقليص النفقات الضرورية بما فيها تلك الموجهة لقطاعات حيوية بما يقوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ويحول دون معالجة الأسباب الجذرية التي تغدي النزاعات وعدم الاستقرار، يضيف الرئيس تبون.

وأبرز رئيس الجمهورية، أن الجزائر تؤكد مجددا على الدور التمويلي المحوري الذي تضطلع به المؤسسة الدولية للتنمية، كما تشيد بتخصيصها لأكثر من 70 بالمائة من مجموع إلتزاماتها لإفريقيا خلال العملية العشرين لإعادة تأسيس موارد المؤسسة.

كما أفاد ذات المتحدث أن الجزائر تضطلع إلى انتهاج مقاربة طموحة ونوعية في عملية إعادة تأسيس الموارد تساهم في رفع سقف الموارد الميسرة مع مراعاة احتياجات البلدان المقترضة.

وشدد الرئيس تبون على أن دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الاندماج القاري، وكذا تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وهو ما تعكف الجزائر على تجسيده لاسيما من خلال تصور اندماجي لمشاريعها الوطنية وانجاز مشاريع تنموية في عدة دول إفريقية مجاورة.

وأوضح الرئيس أن الجزائر تجدد دعمها للمبادرات والآليات الكفيلة بسد فجوة التمويل وتخفيف وطأة الديون ورصد الموارد الضرورية للمجالات ذات الأولوية.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أن قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا، تكتسي أهمية بالغة بإعتبارها محطة أساسية لدعم أولويات وتطلعات المجموعة الإفريقية خلال عملية إعادة تأسيس موارد المؤسسة الدولية للتنمية.