– الاتفاقيتان منبثقتان من مخطط عمل الحكومة الرامي إلى تحقيق الأمن الغذائي

أكد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، أن الجفاف جعل الفلاحين يتجندون و الدليل هو وفرة الإنتاج في السوق خلال الأزمة التي شهدتها الجزائر بسبب كورونا كوفيد 19، وأن أسعار الأسمدة الجديدة ستدخل حيز التطبيق بداية من شهر أكتوبر الداخل، مشددا على أنه “سنرفع إنتاجنا فيما يخص الحبوب بصفة فعلية، وأن توقيع إتفاقتين تخص الأسمدة والاستثمار جاءت تلبية لمطالب المهنيين” ، كاشفا عن تحفيزات جديدة لشعبة الحبوب لتقليص الاستيراد خاصة القمح الصلب.

وأوضح حمداني، خلال كلمته خلال حفل توقيع اتفاقيتين بين وزارة الطاقة والمناجم محمد عرقاب، على ضرورة إعادة جدولة ديون الفلاحين بسبب كورونا والجفاف بعد تحقيق وفرة الإنتاج ، مشيرا إلى أن اتفاقية وزارة الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع وزارة الفلاحة والطاقة تندرج في إطار خارطة طريق وزارة الفلاحة، و المنبثقة عن مخطط الحكومة لتحقيق الأهداف المسطرة من قبل رئيس الجمهورية لضمان الأمن الغذائي.

وأضاف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، أن موسم شعبة الحبوب وتجسيدا لأمننا الغذائي، خلال الأسابيع القليلة القادمة موسم الحرث والبذر خاصة فيما يتعلق بموسم شعبة الحبوب، جاء تجسيدا لأمننا الغذائي من جهة ومن جهة ثانية تكون الوزارة على علم بمطالب أهل المهنة سواء من شعبة الحبوب خاصة مع ارتفاع الأسعار وأسعار الأسمدة بالأخص، من جهة أخرى تجسدا لورقة الطريق بالجانب الاستثمار، اليوم تم التوقيع على اتفاقيتين واحدة خاصة بالأسمدة وأخرى لها علاقة بالاستثمار، مشيرا إلى أنه ستكون مبادرات أخرى لتلبية مطالب الفلاحين و المستثمرين، وهذا تجسيدا لبرنامج الرئيس الجمهورية الذي ألح ليكون عام نرفع فيه التحدي خاصة القمح الصلب، وعام فيه إجراءات أخرى فيما يخص التحفيزات، فيما يخص استيراد القمح.

من جهته، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن توقيع الإتفاقية بين الديوان الوطني للحبوب و”اسميدال” جاء لتأمين إمدادات قطاع الفلاحة في شعبة الحبوب بالأسمدة.