الثلاثاء 30 أبريل 2024

الصالون الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور

ⓒ Sila-2023
صحافية

يفتح الصالون الدولي للكتاب، في طبعته الـ26، الخميس، أبوابه أمام الجمهور، وهذا إلى غاية 4 نوفمبر المقبل، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.

وتستقبل الطبعة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) 1283 دار نشر من 61 بلدا، في طبعة جديدة تنظم على شرف إفريقيا، ستعرف تقديم آخر الإصدارات الأدبية والعلمية، وغيرها وبرنامجا متنوعا يشمل نشاطات فكرية وثقافية من محاضرات ولقاءات.

وتُشرف وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي على افتتاح النشاط الثقافي بفضاء إفريقيا بالجناح المركزي، على أن يتخلل المعرض بعد ذلك عدة نشاطات وفعاليات أمام الزوار.

كما ستستمر فعاليات هذا الفضاء إلى غاية 2 نوفمبر المقبل بتنظيم ندوات أخرى أبرزها ندوة حول المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي، قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا، وندوة حول الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا (1918-2013) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله، وثالثة حول إرث فرانز فانون في العالم، ورابعة حول الكتاب الورقي والكتاب الرقمي وتداولهما في إفريقيا.

إلى جانب هذا التركيز على إفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، وهو موضوع راهن وسبقت الإشارة إليه في الماضي، غير أنه سيكتسي أهمية خاصة هذا العام، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهنيي صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل، لا سيما وهو الموضوع الذي يفرض نفسه في واقعنا أيضاً في ضوء عملية الرقمنة التي شرع فيها في جميع المجالات في بلدنا بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وأوضحت وزارة الثقافة أن فلسطين سجلت حضورها على امتداد دورات صالون الكتاب بالجزائر وتعيش حاليا لحظات مأساوية في تاريخها، ستكون حاضرة من خلال مشاركة أصواتها الإبداعية والفكرية ممثلة في كل من الكاتبين إبراهيم نصر الله ويحيى يخلف.

وتمديد ساعات الزيارة حتى الساعة العاشرة ليلاً يشكل فرصة للزوار لاستكشاف معرض الكتاب والمشاركة في الفعاليات المختلفة في أوقات ملائمة.

للإشارة، أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء، بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، على الافتتاح الرسمي لفعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2023” في طبعته الـ26.

وقد طاف بن عبد الرحمان، الذي كان مرفوقا بأعضاء من الحكومة، وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، بمختلف الأجنحة، حيث كانت له وقفات مع العارضين استهلها بزيارة جناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي تلقى خلالها شروحات حول منشوراتها.

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top