الأحد 05 مايو 2024

الجيش مطالب بالمحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية

الجيش

الفريق أول السعيد شنقريحة يقوم بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة القوات البرية

ⓒ وزارة الدفاع
  • الفريق أول شنقريحة يقوم بزيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البرية

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن تنوع التهديدات والتحديات التي يجب مواجهتها، تفرض على الجيش المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية لقوام المعركة لديه.

جاء هذا خلال زيارة عمل وتفتيش قام بها الفريق أول شنقريحة، الخميس، إلى مقر قيادة القوات البرية، وذلك في إطار الزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، تزامنًا مع شهر رمضان المعظم، كما أورد بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وحسب البيان، فإنه “في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء عمار أعثامنية، قائد القوات البرية، وقف الفريق أول شنقريحة بمدخل مقر القيادة، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “ديدوش مراد” الذي يحمل مقر قيادة القوات البرية اسمه، حيث وضع إكليلًا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار”.

إثر ذلك، يضيف البيان، “عقد الفريق أول لقاء توجيهيًا مع الإطارات والمستخدمين، حيث ألقى كلمة توجيهية، تابعها مستخدمو وحدات النواحي العسكرية الست عن طريق تقنية التحاضر عن بعد”.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمته: “إن تنوع التهديدات والتحديات التي يجب علينا مواجهتها، تفرض علينا في الجيش الوطني الشعبي، المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية لقوام المعركة لدينا، والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وتحضير القوات بكل الصرامة الواجبة، ومضاعفة التمارين، بمختلف المستويات، من أجل التحكم الأمثل في منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة وتكييف أداء مستخدمينا مع التطور الهائل الذي تشهده فنون الحرب الحديثة”.

وأكد الفريق أول شنقريحة على “أنه يتعين على الجميع أن يعوا بأن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، في سبيل المرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة”.

وأوضح الفريق أول، أنه “من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على مستخدمينا العسكريين، بكافة فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم، أن يثبتوا فعليًا وميدانيًا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، إلى المستوى الذي يليق به، وأن يبذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها”.

وختم كلمته بالقول: “هذا يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون استثناء، بأن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، وأنه لا مناص من بلوغ الأهداف المسطرة، ولا خيار لنا سوى رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها، من أجل أن نكون في مستوى تطلعات شعبنا الأبي، والمرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top