طلبت الجزائر، السبت، عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، لبحث موضوع المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة.

وقال مصدر في مجلس الأمن لوكالة “سبوتنيك“، إن “الجزائر طلبت عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع المقابر الجماعية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء المقبل”.

وفي نهاية أفريل الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن “خدمات الطوارئ الفلسطينية، عثرت على جثث 180 شخصا في مقبرة جماعية على أراضي مجمع الناصر الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة”. وذكرت بعد ذلك لاحقا أن “عدد الجثث المكتشفة تجاوز 390 جثة”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى السماح للمحققين الدوليين بالدخول الفوري إلى مواقع المقابر الجماعية في قطاع غزة. ودعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في موضوع اكتشاف المقابر الجماعية.

وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني نداف شوشاني، إن “إسرائيل لم تشارك في عمليات الدفن”. وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة بإرسال فرق متخصصة للبحث عن المفقودين والتعرف على القتلى، وبلجنة دولية مستقلة للتحقيق في المقابر الجماعية التي ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفالا ونساء.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشل جثمان فلسطيني بعد هدمه منزلا محاصرا قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

وأضافت الوكالة الرسمية أن “جرافة للاحتلال انتشلت جثمان شهيد، فجر السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، دون معرفة هويته بعد”. وتابعت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى الجثمان على الأرض “ومنع مركبة الإسعاف من الوصول إليه”.

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (رسمي) إن جيش الاحتلال اقتحم المنزل المحاصر وأطلق النار بداخله بعد أن دمر أجزاء كبيرة منه. ومنتصف الليلة الماضية، اقتحم جيش الاحتلال الصهيوني بلدة دير الغصون، وحاصر منزلا وقصفه بالقذائف في عملية تخللتها اشتباكات مسلحة لا تزال مستمرة حتى صباح السبت، وفق شهود عيان للأناضول.