أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر اليوم أمام استحقاق رئاسي ذو أهمية استراتيجية لاستكمال بناء الجزائر الجديدة، وقد أطلقت مجموعةً من الاستشارات التي وجه بعضها إلى مناضلي الحركة، ووجه بعضها الآخر إلى النخب الوطنية.

وأوضح بن قرينة، في الملتقى الوطني لقسم الدعاية والتواصل الاجتماعي، الجمعة،  أن الحركة سنطلق قريبا استشارات إلكترونية نَسْبِرُ من خلالها الرأي العام الوطني، ونسهم بها في التعبئة الوطنية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي يهمُّ كل الجزائريين الغيورين على الوطن ، سواءً كانوا مترشحين أو مُرشحين، وسواءً كانوا مقاطعين أم مشاركين.

وأضاف المتحدث بأن وسائط ووسائل التواصل الاجتماعية ستكون فضاءً واسعا أم غير الجزائريين لمتابعة هذا عرسنا الانتخابي، الذي سيكتشفون من خلاله حوارات الجزائريين حول البرامج، والأشخاص.

وعلى الصعيد الخارجي، ثمن بن قرينة بمواقف الدولة الجزائرية في نصرة هذه القضية وإعلانها عن الدعم المطلق لها أمام العالم، وتطور المقاومة الفلسطينية التي أحسن شبابها الجمع بين التغني بالقرآن وبين مناغاة الإلكترون.

وأكد بن قرينة، إنّ حركة البناء الوطني قد أخذت على نفسها عهدا أبديا بالتمسك بالمسار الدستوري والعمل على استدامة الاستقرار المؤسساتي ، كما أن مؤتمرنا الأخير قد وضع لنا هدفين كبيرين، في المساهمة بالجهد المتميز في تحمل الأعباء الوطنية ومواجهة تحديات الوطن.، وضمان الجودة والجدية في تطوير أداءات هياكل الحركة مؤسساتها خدمة للصالح العام.

ونوه المسؤول ذاته، إن رهاننا الحقيق لكسب ذلك إنما يضطلع به بالدرجة الأولى شباب الحركة وشاباتها الذين هم اليوم في طليعتها القيادية بعد سنوات من التدريب والتأهيل التي كانت في مؤتمراتنا السابقة أحلاما وآمال، وأصبحت اليوم حقائق في الميدان، و ستظل حركتنا ثم بعزيمة مناضليها مستمرة في خطتها لتمكين الشباب وإعدادهم وتأهيلهم لتحمل أعباء الوطن وليس فقط أعباء الحركة.

ودعا بن قرينة، الحكومة ومؤسساتها إلى تسريع ولوجها في مسار الرقمنة ، ومقاومة الترهل الحاصل في تحقيق هذا الطموح على مستوى بعض دوائر المؤسسات الرسمية التي نعتقد أن السبب الحقيقي في ترهلها هو عدم تمكينها لشباب الجزائر، وعدم إتاحة الفرصة أمام مبادراته لكسب هذا الرهان.