أمرت وزارة التربية الوطنية، بإقامة احتفالات بيوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة، عبر كافة المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، مع وجوب إشراك أعضاء عن جمعية العلماء المسلمين، وذلك بغية الحفاظ على الذاكرة الوطنية العلمية ومقومات الهوية الوطنية.

وطلبت الأمانة العامة للوزارة في منشور وزاري، من كافة مديريها الولائيين الوقوف شخصيا على إحياء يوم العلم، عبر كافة المؤسسات التربوية بمختلف مراحلها التعليمية، تخليدا لذكرى وفاة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية، الذي أفنى حياته لغرس معاني الوطنية وقيم الأصالة والدفاع عن مقومات النهضة الجزائرية.

ودعت الوزارة مديريها الولائيين إلى تسطير برنامج متنوع وثري، يتمحور حول تنظيم محاضرات حول دور جمعية العلماء المسلمين في الحركة الوطنية والمحافظة على الهوية الوطنية، تتبعها مناقشات بإشراف أساتذة، مع إشراك أعضاء عن جمعية العلماء المسلمين في الاحتفالية إن وجدوا في المنطقة.

كما أمرت المصالح ذاتها مديري التربية للولايات بالمبادرة بتنظيم حفل ولائي لتكريم التلاميذ المتميزين والمتفوقين في الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب القيام بإنجاز تحقيقات مصورة حول شخصيات فكرية أو علمية جزائرية، ساهمت في الحركة الفكرية والعلمية الجزائرية، فضلا على عرض أفلام وأشرطة وثائقية، حول دور جمعية العلماء المسلمين، في الحركة الوطنية والمحافظة على الهوية الوطنية.

وطالبت الوزارة أيضا بالوقوف على تنظيم ورشات علمية، فكرية وفنية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية حول حياة وإنجازات الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، مع تنظيم معرض لمختلف الأعمال العلمية والأدبية والفنية المنجزة من طرف التلاميذ.

ولفتت الوزارة الوصية إلى أن هذا اليوم يحتل مكانة متميزة بالنسبة للمدرسة الجزائرية، وأكدت على ضرورة إيلاء هذه المناسبة الوطنية الاهتمام البالغ، مع موافاة مديرية دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بالوزارة، بتقرير مفصل مدعم بالصور عن مجريات الاحتفالات، عبر البريد الإلكتروني في أجل أقصاه 30 أفريل الجاري.