الأحد 28 أبريل 2024

أسطول “الحرية” يستعد للانطلاق لكسر الحصار على غزة

أسطول

أسطول الحرية يستعد للانطلاق من تركيا إلى قطاع غزة بمشاركة العديد من أحرار العالم لكسر الحصار المفروض عليه

ⓒ ح.م
  • الوفد الجزائري يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني

قبل ساعات من انطلاق أسطول الحرية من غرب تركيا إلى قطاع غزة، بمشاركة العديد من أحرار العالم، لكسر الحصار المفروض عليه من الاحتلال الصهيوني وتقديم المساعدات للفلسطينيين، عادت المخاوف من جديد من احتمال تكرار سيناريو 2010.

وضمن الوفد الجزائري المتكون من رؤساء بعض الأحزاب السياسية وشخصيات وصحافيين، نشطاء حقوقيين ومسؤولين سابقين، تتواجد رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج“، فاطمة الزهراء زرواطي، في مدينة إسطنبول التركية ضمن الوفد الجزائري للمبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة، وذلك للمشاركة في تحالف أسطول الحرية من أجل كسر الحصار على غزة الجريحة.

وأوضح الحزب في بيان له، أن هذه المشاركة تأتي ضمن تحرك دولي منظم من طرف نشطاء حقوقيين وشخصيات سياسية ومسؤولين سابقين ( وزراء ونواب) وإعلاميين وأطباء ومحامين ورواد أعمال وعاملين في مجال الإغاثة، من مختلف دول العالم حيث تشمل المشاركة هذه السنة في تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة أكثر من 1200 شخصية منها 80 بالمائة من دول أوربية والولايات المتحدة، وكندا وبريطانيا.

وتستعد ثلاث سفن منها إثنتان محملتان بأكثر من 5 آلاف  طن  من المساعدات الانسانية (مواد غذائية، أدوية ومساعدات طبية، مياه للشرب)  الإبحار  في الساعات القليلة القادمة، من ميناء “توزلا” بمدينة إسطنبول باتجاه شواطئ غزة الجريحة، فيما ستنطلق سفن أخرى ضمن الأسطول من موانئ دول أوربية عديدة.

وأوضح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه يتابع بألم شديد ما يعانيه أهل غزة العزة من حروب وإبادة جماعية حيث تجاوزت كل الحدود الإنسانية، لذلك يستدعي تحركًا فوريًا وجماعيًا للوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة، وقد بذل الاتحاد كل ما في وسعه للإسهام في منع العدوان، ورفع الحصار، وفي توصيل الإغاثة العاجلة إليهم.

وأضاف المصدر ذاته، في بيان له، أن منظمة “ئي ها ها” في تركيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات المدنية الإقليمية والدولية من 50 دولة، قد قامت بإطلاق مشروع “أسطول الحرية” مكونة من ثلاث سفن مجهزة بالمواد الطبية والغذائية، بهدف وقف إطلاق النار، وكسر حصار غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب الفلسطيني المنكوب.

وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تعاونه مع هذه المنظمات، ويحث على التعاون الدولي والتضامن الشامل من أجل دعم هذه الحملة النبيلة، داعيا للمشاركة الفورية من جميع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية في تجهيز السفن بالمواد الغذائية والطبية اللازمة لهذه الحملة الإنسانية.

وعادت المخاوف من جديد من احتمال تكرار سيناريو 2010، إثر الهجوم على الأسطول من طرف الاحتلال الصهيوني، لاسيما وأنه نفذ سلسلة من التحركات أمام دول مختلفة، وبدأت أيضا الاستعدادات الأمنية لاحتمال الاستيلاء المسلح على سفينة “مرمرة 2″، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية.

وتجدد الجزائر خلال مشاركتها في هذا الأسطول، تأكيدها ودعمها وتضامنها اللامشروط مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك لكسر الحصار على غزة وإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة منذ شهر أكتوبر المنصرم، ويدخل العدوان عليه يومه الـ200.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top