شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، على وجود دولة معينة في الجوار الإقليمي للجزائر تريد إغراق مجتمعات المنطقة بالمخدرات.

وأضاف عطاف خلال نقاش بمجلس الأمن الدولي حول الدور المحوري للشباب، إن المنطقة بحاجة إلى مقاربة يتقيد فيها الجميع بمبادئ حسن الجوار وتعظيم المصالح المتبادلة والمشتركة والمترابطة في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأكد عطاف على أنه “ليس من هذه المبادئ ولا من هذه المثل، ما شهدناه ولا نزال نشهده من تصرفات دولة معينة في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات التي تُنتجها”، مشيرًا إلى أن تلك الدولة تستعمل المخدرات كسلاح فتاك ضد شباب الدول المجاورة.

وزير الخارجية الجزائري #أحمد_عطاف: دولة معينة في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات pic.twitter.com/mhMkttPql3

— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) April 17, 2024

وشدد وزير الخارجية على أن الجزائر لم تبخل يومًا بجهودها ومساعيها الدبلوماسية الرامية لتغليب منطق الحلول السلمية للأزمات، والمساهمة في الدفع بجهود التنمية خاصة مع أشقائها الأفارقة عبر الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن من أجل التنمية في إفريقيا.

وتابع الوزير أن الجزائر تتشرف بالمساهمة في تكوين الموارد البشرية الإفريقية الشابة، وهي التي تُوفر سنويًا لأشقائها الأفارقة، ما لا يقل عن 2500 منحة دراسية في مختلف ميادين التعليم العالي والتكوين المهني.

وفي ذات السياق، تحتضن الجزائر وتدعم حسب ذات المتحدث، “المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية بالتعاون مع الشريك الألماني، وهو المعهد الذي يُمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون شمال-جنوب في مجال تكوين وتأهيل الشباب الإفريقي.