الاثنين 29 أبريل 2024

هذه توضيحات وزارة الموارد المائية حول أزمة المياه

ⓒ سدود-المغرب

أوضحت وزارة الموارد المائية أن أزمة المياه ناجمة عن التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الدورات الطبيعية للتساقطات المطرية، مما سبب شحا في الأمطار الذي أدى إلى تراجع كبير في منسوب مياه السدود عبر الوطن، خاصة المناطق الوسطى والغربية للبلاد.

وأصدرت الوظارة بيانا جاء في أنه تم تسجيل نسبة عجز تقدر 25 ٪ من احتياطي السدود، ولتغطية هذا العجز المياه الشروب على مستوى المدن المرتبطة بنسب متفاوتة في التزود بالمياه السطحية، تقرر منذ شهر أوت 2020، الانطلاق في انجاز برنامج استدراكي و استعجالي لتغطية أو الحد من العجز في المياه السطحية من خلال تعزيز قدرات الإنتاج المياه الجوفية، و كذا الاستعانة بتأهيل و توسيع محطات تحلية مياه البحر و انجاز جديدة على المدى القصير.

وأضاف البيان أنه من ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة هذا الشح تم إتباع نظام تحويل المياه ما بين السدود لتغطية حاجيات المورد المائي.

ومن أهم التحويلات التي استغلت في التموين وهي تحويل المياه على مستوى العديد من السدود من بينها سد غريب نحو سد بورومي بعين الدفلى، سد بوسيابة بجيجل نحو سد بني هارون ، تحويل مياه سد واد التحت بولاية معسكر، تحويل مياه سد ولجة ملاق بولاية تبسة ، تحويل المياه من سد اغيل امدة نحو سد مهوان بولاية سطيف.

وتم أيضا إطلاق مناقصات وطنية لانجاز مشاريع تحويل المياه من بينها سد تابلوط بولاية جيجل وإطلاق مناقصة أخرى لتحويل مياه سد كاف الدير بالداموس الانطلاق في انجاز مشروع فصل محطة تحلية مياه البحر بالمقطع عن قناة “الماو” والذي سيتم استلامه خلال شهر جويلية.

كما تمت إعادة تهيئة محطة المقطع لإنتاج 500.000 م3 يوميا لتموين ولايات وهران، معسكر وغليزان بالماء الشروب.

أما بالنسبة لولاية الجزائر و ضواحيها يعتمد نظام التزويد على 04 سدود وهي قدارة ، بني عمران،بوكردان و كودية اسردون عند الحاجة، و ثلاث أنظمة تموين تسمح في الظروف العادية بإنتاج 1.2 مليون م3 يوميا ، إلا أن كميات المياه المتاحة في السدود لا تسمح حاليا سوى تحقيق إنتاج يومي يتراوح بين 750- 850 ألف م3 يوميا.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top