الثلاثاء 30 أبريل 2024

من وراء أزمة زيت المائدة في الجزائر؟

زيت

طمأن الاتحاد العام للتجار والحرفيين، المواطنين، بأن مادة زيت المائدة متوفرة بكميات كافية في السوق بالجملة والتجزئة، وأن المخزون والاحتياج

ⓒ زيت

طمأن الاتحاد العام للتجار والحرفيين، المواطنين، بأن مادة زيت المائدة متوفرة بكميات كافية في السوق بالجملة والتجزئة، وأن المخزون والاحتياج الوطني من هذه المادة، يكفي لعدة شهور.

ودعا الاتحاد العام للتجار المواطنين، في بيان له، تحوز” الإخبارية” على نسخة منه، الى ترشيد استهلاكها وعدم التهافت على مادة الزيت والتحلي بالوعي واليقضة وعدم الانسياق وراء الاشاعات المغرضة والمعلومات المغلوطة في مواقع التواصل الاجتماعي التي يسعى مروجيها كالعادة إلى زرع الفتنة والبلبلة في أوساط الشعب لتنفيذ مخططاتهم العدوانية لضرب استقرار وأمن جزائرنا الحبيبة وطميننة شعبنا الأبي.

وأورد بيان الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أنه وبعد الخرجات الميدانية وبناء على المعلومات الواردة إلينا من طرف مكاتبنا الولائية على المستوى الوطني، وكذا من الفروع الولائية للتجار وأسواق الجملة للمواد الغذائية تحت لوائنا، فأن مادة الزيت متوفرة .

ودعت الهيئة ذاتها، كل التجار الى لعب دورهم كاملا وفاءا لتضحيات آبائهم وأجدادهم من الشهداء الأبرار والمجاهدين الاخيار والتجنيد مرة اخرى من أجل الانتصار في معركة الاستقلال الاقتصادي وتوحيد الصفوف والتضحية ردا على كل المتربصين بوطننا الحبيب، وناشدهم الاتحاد ذاته، بطرح كل مخزونهم من هذه المادة في السوق من أجل تكسير المضاربين والمحتكريين والتبليغ عنهم وكشفهم للرأي العام تبرئة للذمة و لكي ينالوا عقابهم وفق قانون محاربة المضاربة الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون .

وكان وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، قد أكد، الجمعة، أن مادة الزيت متوفرة على غرار جميع المواد الاستهلاكية، موضحا أن الأزمة الأخيرة سببها المضاربة والاحتكار بالإضافة إلى الأخبار الكاذبة والمغالطات المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضاف رزيق في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه في إطار دعم هذه المادّة فقد بلغت القيمة المالية 40 مليار دينار أي ما يعادل 4 ألاف مليار سنتيم، وُجهت للمتعاملين في مجال إنتاج زيت المائدة كتعويضات.

وتهافت العديد من المواطنين نهاية الأسبوع الى محلات بيع المواد الغذائية، من اجل شراء هذه المادة خوفا من ندرتها، لاسيما امام الاشاعات التي تم تداولها بسرعة البرق على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top