الاثنين 29 أبريل 2024

مديرو وأساتذة التعليم الابتدائي يدعون واجعوط إلى وضع حد للتجاوزات بالمدارس

ⓒ تربية
صحافية

دعا مديرو وأساتذة التعليم الابتدائي وزير التربية إلى التدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات التي تعرفها المدارس الابتدائية، مستنكرين تصرفات بعض المسؤولين المحليين اللامسؤولة.

جاء في بيان للنقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي بولاية إيليزي أنه “مرت المدرسة بعدة أزمات كانت إحداها جائحة كورونا التي سارعت من خلالها الإدارة الجزائرية إلى إيجاد ميكانيزمات تقلّل منها وتحول دون استفحالها مما اضطر الجميع إلى التجند وعلى رأسهم المربي أستاذا كان أم إدارة وكلهم عزم على إنجاح موسم استثنائي إلى درجة التضحية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “بالرغم من كل ذلك خرج علينا بعض المسؤولين المحليين بتصرفات لا مسؤولة ألهبت الوضع وأججته وما حدث مع الزميل المدير الذي أهين في شخصه وديست كرامته لدليل قاطع على ضرب السلطة المحلية بكل الأعراف والقيم في وقت كانت الأسرة التربوية تنتظر من هؤلاء بعث رسائل التضامن والوقوف إلى جانب المربي والدفاع عنه لكن كانت المصيبة مصيبتين وكأن ما حدث بالولايات الأخرى لا يعنيهم أو أننا في وطن غير الجزائر”، متابعا بالقول “بكل أسف أصبح المربي آخر اهتمام كل مسؤول” .

وأوضح البيان أن الكل يعلم أنَّ المربي ساهم في توعية المجتمع بخطر الوضع وهيأه لكل طارئ فكان في طليعة المجاهدين ضد الوباء ولم يتخلف عن مهامه رغم غياب البلدية التي لم تستطع توفير أدنى شروط لتطبيق البرتوكول الصحي وحاربت حتى الأستاذ في جيبه الذي أصبح مضطرا لتوفير القلم والأوراق…ناهيك عن الزملاء في المناطق النائية وتماطل البلدية في توفير المؤونة والوسائل وحتى النقل بل وعرّضت التلاميذ ومنهم ورائهم الأولياء إلى خطر هذا الفيروس، فعوض سد هذه الثغرات والزلات رأت هذه السلطة في مواقع التواصل الإجتماعي المنفذ والمنقذ لسياستها العرجاء والتسيير العشوائي الشعبوي إلى درجة التضليل والتغليط والضحية طبعا المؤسسة التربوية وكان جزاء المربي من غير جنس عمله”.

وتابع البيان “أين نحن من زملائنا في الولايات الأخرى على غرار ولايتي المسيلة وأدرار ألم تحن فرصة رفع الأصوات ونفض الغبار وتوقيف الكل عند حده بداية بمطالبة الجهة المسؤولة باعتذار رسمي مع ضرورة تعيين مكلف غيره بملف التربية لانعدام الثقة في شخصه وعدم اكتراثه بتبعات الكارثة التي خلّفها منشوره ولايزال عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وعليه فإن الجميع مستعد ومهيأ للدخول في حركات احتجاجية ما لم يكن رد السلطة إيجابيا.”

وأضاف البيان “لقد سئم الجميع من هذه التجاوزات والانتهاكات المتكررة ومن باب التذكير والتنبيه فإن الجميع مجند للوقوف لها بالمرصاد وحتى لا ننكر على أحد فضله فإننا نشيد بموقف جمعية أولياء التلاميذ لمدرسة الشيخ العربي التبسي سيدي بوصلاح المتمثل في وقفة احتجاجية مساندة لشخص المدير ورسالة المربي”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top