الاثنين 29 أبريل 2024

رسالة ماركو روبيو والخونة

ماركو روبيو

حرّكت الرسالة التي بعث بها السيناتور الجمهوري ماركو روبيو والتي دعا فيها لفرض عقوبات على الجزائر بسبب حجم صفقات التسليح مع روسيا، وقبلها ا

ⓒ ماركو روبيو
كاتب صحفي

حرّكت الرسالة التي بعث بها السيناتور الجمهوري ماركو روبيو والتي دعا فيها لفرض عقوبات على الجزائر بسبب حجم صفقات التسليح مع روسيا، وقبلها استقبال الفريق أول، السعيد شنقريحة، سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، إليزابيث مور.. أحلاف الخيانة المتسترة برداء المعارضة.. لتعلن سعادتها وفرحها العارمين بقرب تسليط “العقوبات الأمريكية” على الجزائر بدعوى أن ذلك من شأنه أن يضعف النظام القائم تمهيدا لإسقاطه.. لتشكل بذلك رسالة النائب ماركو روبيو دليلا إضافيا على خيانة الكثير من الأصوات الجزائرية الحاقدة التي ما فتئت تقيم الأفراح والليالي الملاح كلما تدخلت أمريكا أو فرنسا أو الاتحاد الأوروبي أو المنظمات الحقوقية الدولية المتصهينة للتهجم على الجزائر والتدخل في شؤونها الداخلية.

الفايدة:

إن الأغلبية الساحقة من معارضة الخارج الجزائرية، إلا من رحم ربي.. هي اليوم أشبه بالمعارضة العراقية أيام صدام حسين بقيادة العميل أحمد الجلبي التي عاد أفرادها بعد الحرب الظالمة على العراق فوق الدبابة الأمريكية.. أما خونة الجزائر اليوم فلا يستبعد أنهم يحلمون بالعودة إلى الجزائر ولو فوق دبابة مخزنية أو صهيونية.

والحاصول:

بإمكان هؤلاء الخونة أن يحلموا  كثيرا وأن ينتظروا طويلا العودة إلى الجزائر كمرتزقة ضمن أي جيش معادٍ للبلاد.. لكن المؤكد أنهم لن يطأوا أبدًا هذه الأرض المقدسة، لأن تهديدات أمريكا أو غيرها، لا تحرك شعرة في رأس أي طفل جزائري، ذلك أن تهديدات السيناتور الأمريكي ليست أكثر من خزعبلات مراهقة لأن زمن “اليانكي” قد انتهى.. ولأن الجزائر اليوم باتت رقما صعبا في المعادلات الدولية والإقليمية ومن الصعب تخويفها أو ابتزازها مهما كانت الجهة التي تحاول القيام بذلك.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top