الاثنين 29 أبريل 2024

جمعية الموزعين الصيدلانيين ترد على النقابات وتعلن أن عدد الأدوية غير المتوفرة لا يتجاوز الـ100

ⓒ صيدلية
صحافية

أكدت جمعية الموزعين الصيدلانيين الجزائريين أن السبب الحقيقي وراء ندرة بعض الادوية في الجزائر يعود الى الانتشار الواسع لفيروس كورونا الذي تسبب في زيادة معتبرة على طلب بعض الأدوية وكذا الى الاضطرابات التي عرفتها عمليات تموين السوق العالمية بالمواد الأولية، معلنة أن عدد الأدوية غير المتوفرة يتجاوز 300 دواء مبالغ فيه لأن العدد الحقيقي لهذه الأدوية لا يتجاوز الـ100.

جاء في بيان للجمعية أنه ردا على منشورات تداولتها مؤخرا بعض وسائل الاعلام، صادرة لاسيما عن نقابات الصيادلة بخصوص ندرة الأدوية التي وجهت فيها أصابع الاتهام الى الموزعين توضح الجمعية أن عدد الأدوية غير المتوفرة يتجاوز 300 دواء مبالغ فيه لأن العدد الحقيقي لهذه الأدوية لا يتجاوز الـ100.
ولفت المصدر ذاته أن السبب الحقيقي وراء هذه الندرة هو الانتشار الواسع للوباء الذي أدى الى ارتفاع معتبر على طلب بعض الادوية من جهة و الاضطرابات المسجلة في تموين السوق العالمية بالمواد الأولية اضافة الى الاضطراب المسجل في وسائل النقل من جهة أخرى، مضيفا أن هذه المعلومات يمكن الولوج اليها عبر شبكة الأنترنيت.

وأشار البيان الى أن اتهام الموزعين بأنهم مصدر هذه الظاهرة أو الاستفادة من ذلك، يضر بهم لأنه اضافة الى المرضى فهم أيضا ضحايا هذا الوضع خاصة مع الضغوطات الاضافية التي فرضت عليهم مما يزيد من صعوبة ممارسة مهنتهم في هذه الظروف الصحية الاستثنائية.

من جهة أخرى، اشارت الجمعية الى أن تكثيف هذه التصريحات المسيئة سيؤدي الى زيادة مخاوف المواطنين خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة ومن خطر عدم حصولهم على الأدوية مما يدفع بهم الى تخزين كميات من الأدوية و من توسع هذه الندرة لتشمل أدوية أخرى.

وفي الأخير أكدت الجمعية أن الرغبة في توظيف انقطاع بعض الأدوية من خلال شن حملات اعلامية تهدف الى بلوغ أهداف نقابية في عز الوباء وعلى حساب صحة المواطنين وسمعة شركات التوزيع و صناعة الأدوية هو عمل مشين يجب أن يتوقف ليحل محله حوار مسؤول بين مختلف الأطراف المعنية تحت اشراف وزارة الصناعة الصيدلانية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top