أكدت، اليوم الجمعة، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن “المساعدات الإنسانية الجزائرية الموجهة لدولة مالي لن تكون الأخيرة وستتبع بعمليات أخرى مستقبلا”.

وقالت بن حبيلس، خلال إشرافها على عملية شحن طائرات عسكرية بـ 90 طنا من المواد الغذائية ووسائل الوقاية من فيروس كورونا بالقاعدة الجوية ببوفاريك والوجهة للعاصمة المالية باماكو، أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها التي خصصت لدولة مالي منذ بداية هذه الأزمة الصحية، بحيث تم إرسال الأسبوع الفارط 30 طنا.

وأضاف بن حبيلس، في تصريح نقلته الإذاعة الوطنية، أن “هذه المبادرة التضامنية إلى سلسلة العمليات العديدة التي عبر من خلالها الشعب الجزائري عن تضامنه و تآزره مع جيرانه في ظل هذا الظرف الصحي الصعب”.

مشيرة في السياق ذاته أنها “لن تكون الأخيرة و ستتبع بعمليات أخرى مستقبلا”.

وأكدت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، أن الجزائر حرصت منذ بداية تفشي هذه الجائحة على تقديم مساعدات إنسانية لجيرانها على غرار إرسال 120 طنا للشعب النيجيري و 200 طنا للاجئين الصحراويين و كذا إرسال مساعدات لليبيا و المناطق الحدودية الواقعة ما بين ولاية سوق أهراس و الحدود التونسية.

كما أشادت بالدور الهام الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي في إنجاح هذه العمليات التضامنية مع دول الجوار.

وذلك من خلال حرصه على مرافقة الهلال الأحمر الجزائري خلال تنظيمه لمختلف العمليات التضامنية عن طريق تسخير الطائرات العسكرية لنقلها.

للتذكير، فإن المساعدات الإنسانية تمثلت في مواد غذائية و كذا مواد طبية للوقاية من فيروس كورونا و أجهزة تنفس اصطناعي.