أكد حزب الحرية والعدالة، أن التصريحات الأخيرة لزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تبين بوضوح، النزعة العنصرية الحاقدة المتأصلة في هذا التيار الذي لايجد مناسبة الا ويستغلها بتصريحات الكراهية والعداء لكل ماهو جزائري مع كل طلب ترفعه الجزائر دولة وشعبا حول ضرورة اعتذار فرنسا عن جرائمها واحتلالها للجزائر طيلة اكثر من قرن وثلاثين سنة.

وأوضح بيان للحزب تحتفظ” الإخبارية” على نسخة منه،” ان الحزب يرى ان استرجاع الجزائر لجماجم زعماء المقاومة الجزائرية الباسلة وكما كان متوقعا، لم يمر بالتأكيد على أمثال مارين لوبان دون ان يذكرها بما حدث بالماضي الاستعماري البشع لبلدها، خاصة ان استعادة الجزائر لجزء من أجساد ابطالها الطاهرين بالطريقة التي حصلت بذكرها أيضا بجرائم والدها مجرم الحرب جون ماري لوبان”، مشيرا الى أن ” جرائم الحرب التي تلاحق اباءها واجدادها ، فالتاريخ الاجرامي للدولة الفرنسية وعملائها سيبقى راسخا وشاهدا على الهمجية الفرنسية امام كل العالم، ومطلب الجزائريين بالاعتذار سيبقى حقا عادلا ومشروعا يسعون اليه حتى يتحقق”.

وأكد الحزب” ان مطلب الاعتراف والاعتذار يمثل امرا مقدسا لدى كل الجزائريين بذات القداسة التي يرفضون فيها أي تدخل في شؤونهم الداخلية التي تبقى شانا جزائريا يتداول فيه الجزائريون وحدهم.”