الثلاثاء 07 مايو 2024

الجيش الجزائري يحوّل “تي – 62” إلى عربة دعم للدبابات

ⓒ 5dc130ac4c59b7737871226d

يعتزم الجيش الوطني الشعبي تحويل دبابة “تي – 62” القديمة سوفيتية الصنع إلى عربة دعم للدبابات.

ومن أجل تحقيق ذلك سيتم فك البرج المدرع للدبابة المزود بمدفع عيار 115 ملم واستبداله ببرج مدرع حديث متحكم فيه عن بعد من طراز “بيريجوك”.

ولم يستبعد الخبراء أن تزود الدبابة كذلك بأجهزة الحماية الدينامية.

جاء ذلك على بوابة menadefense.net الإلكترونية.

وقالت البوابة إن الجزائر أول بلد استخدم برج “بيريجوك” المدرع عند تحديث عربة “بي إم بي – 1”.

ويتميز برج “بيريجوك” بقدرة نارية فائقة تضمنها منظومة” كورنيت” الصاروخية الموجهة بالليزر والمضادة للدبابات ومدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم وقاذف القنابل الأوتوماتيكي الموجه عن بعد من طراز “آ غي إس – 30” ورشاش “بي كا تي” وأجهزة التصويب الحديثة للرماية وقت النهار والليل.

وستحمي المدرعة الجديدة، شأنها شأن عربة “ترميناتور” لدعم الدبابات، عمليات وحدات المشاة والدبابات وتدمر مدرعات العدو في ميدان القتال.

يذكر أن الاتحاد السوفيتي زوّد الجيش الوطني الشعبي بدبابات “تي – 62” أعوام 1975 – 1977. لكن استخدامها كان محدودا، فالجزائر بدأت عام 1979 بشراء الدبابات الأحدث من طراز “تي – 72”.

ويتضمن أسطول الدبابات الجزائري في الوقت الراهن، بحسب تقييمات مختلفة، نحو 200 – 300 دبابة من طراز “تي – 62” وقد خضعت مؤخرا لعملية الإصلاح العام في أحد المصانع الجزائرية حيث تم استبدال المحركات ونصب أجهزة تكييف الهواء.

جدير بالذكر أن دبابة “تي – 62” دخلت حوزة قوات المدرعات السوفيتية عام 1961. وأنتجت الصناعة السوفيتية نحو 20 ألف دبابة من هذا النوع تم توريدها إلى 17 بلدا وتشارك تلك الدبابات إلى حد الآن في العمليات الحربية في ليبيا وإثيوبيا وسوريا.

يذكر أن روسيا كشفت مؤخرا عن نسخة جديدة من “تي – 62” تم تزويدها بأجهزة الرؤية الليلية الحديثة للاستطلاع .

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top