الاثنين 06 مايو 2024

أحزاب وشخصيات: إطلاق سراح المجاهد بورقعة ونشطاء آخرين خطوة أساسية للتهدئة

ⓒ أحزااااب

ثمنت اليوم الخميس، معظم الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، قرار إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة، والعديد من النشطاء، مؤكدة أنها خطوة أساسية للتهدئة من أجل التحضير لحوار وطني شامل للخروج من الأزمة التي بدأت ملامح انفراجها تلوح في الأفق، وكمبادرة من طرف الدولة الجزائرية لوضع حد لكل الأطراف التي تستغل وتتاجر في هذه القضية خدمة لأجنداتها المعروفة.
وهنأ رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أسرة المجاهد لخضر بورقعة، والأسرة النوفمبرية كلها، بعد إطلاق سراحه، مقدما التحية لكل الذين وقفوا معه منذ اللحظة الأولى، من أجل المبدأ دون حسابات سياسية، ولم يقبلوا توقيفه بسبب جهاده، وسنه، ومرضه، وبالخصوص، لأنه لم يفعل أكثر من التعبير عن رأيه.
كما علق رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة على قرار الإفراج الذي صدر في حق المجاهد لخضر بورقعة، أنها فرحة أدخلت السرور إلى قلبه وقلب العديد من الذين ناصروه وعموم الشعب الجزائري، مضيفا أنه لن تكتمل الفرحة إلا بالبراءة النهائية، والاحترام والتقدير لجهاد الرجل، ونضاله وصموده ودعمه لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.
وعبر حزب العمال عن فرحته إطلاق سراح بورقعة، مطالبا بالتخلي عن المتابعة القضائية التي أوصلت إلى اعتقاله، بالإضافة إلى كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، مع إلغاء كل المتابعات القضائية التي أدت إلى اعتقالهم ومحاكمتهم.
وهنأت جبهة العدالة والتنمية الجزائريين بإطلاق صراح المجاهد لخضر بورقعة ومجموعة من النشطاء السياسيين، مؤكدا أن مطالبه بإطلاق صراح المساجين يدعو للتأكيد على ضرورة إسقاط التهم المنسوبة إليهم وعدم العودة لمحاكمتهم على تهم مرتبطة بالحراك السلمي أو بسبب أرائهم السياسية، مجددا مطلبه بإطلاق صراح بقية معتقلي الحراك السلمي لإشاعة جو من الطمأنينة والانتقال إلى مرحلة جديدة تؤسس لمسار جاد للتغيير.
وأشاد العديد من الشخصيات الوطنية والمواطنين بقرار إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة، والعديد من النشطاء، والذي يعتبر مطلب شعبي وأحد أهم شروط ومطالب الطبقة السياسية والحراك الشعبي من أجل الذهاب للحوار، مثمنين هذه الخطوة من طرف السلطات والتي تعد أساسية للخروج من الأزمة السائدة التي دامت لـ10 أشهر، وبداية الانفراج للتوجه لجزائر جيدة ودولة الحق والقانون لتكون في مستوى تطلعات الجزائريين.
وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top