الأحد 28 أبريل 2024

واشنطن تتوقع ضربات إيرانية ضد أهداف محددة بـ”إسرائيل”

واشنطن

خامنئي وجثامين أفراد الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في هجوم دمشق

ⓒ رويترز
  • إيران تحذر واشنطن من مغبة التدخل في حال هاجمت "إسرائيل"

رجحت واشنطن أن تنفذ إيران ضربات ضد أهداف محددة داخل الكيان. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية وآخر مطلع على المعلومات الاستخبارية (لم تسمّهما) قولهما إن “المليشيات الموالية لإيران قد تشارك أيضا في تنفيذ الهجمات، التي من المرجح أن تشن ضد أهداف داخل إسرائيل وفي أنحاء المنطقة”.

وأضاف المصدران، في وقت متأخر من الجمعة، أن “الولايات المتحدة رصدت تحريك إيران لطائرات مسيرة وصواريخ كروز، ما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية”.

وليس من الواضح ما إذا كانت إيران تستعد لتوجيه ضربة من أراضيها كجزء من هجوم أولي، أو ما إذا كانت تحاول ردع إسرائيل أو الولايات المتحدة عن توجيه ضربة مضادة محتملة على أراضيها، حسب المصدر نفسه. ويترقب العالم رد إيران المحتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي لسفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد “وشيك”.

ومطلع أفريل، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

من جهة أخرى، نقل موقع أكسيوس، الجمعة -عن مسؤولين أمريكيين- أن طهران أبلغت حكومات عربية بأنها ستستهدف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تدخلت واشنطن بعد أي هجوم إيراني على إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق قبل نحو أسبوعين.

كما أبلغت إيران تلك الحكومات بأنها تعتبر واشنطن مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي الذي قتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم جنرال، بالعاصمة السورية، وذلك رغم الجهود الأمريكية للنأي بالنفس عن تلك الضربة. وأضاف المسؤولون الأمريكيون بأنه لا يمكن أن تهاجم إيران القوات الأميركية إلا إذا شاركت الأخيرة إسرائيل في هجومها المضاد بحسب تقييم الاستخبارات الأميركية.

كما توقعوا أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لن يؤدي إلى تصعيد إقليمي. وأشاروا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقول إن تل أبيب لم تتشاور معها ولم تبلغها قبل الضربة، رغم آثارها المحتملة على القوات الأمريكية في المنطقة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top