الثلاثاء 07 مايو 2024

مجازر صهيونية دامية في غزة وخطة جديدة لنتنياهو

مجازر

قوات الاحتلال الصهيوني تصعّد من هجماتها الدامية في اليوم الـ 140 للحرب ضد قطاع غزة

ⓒ ح.م
  • قوات الاحتلال شنت خلال 24 ساعة عدة غارات جوية ارتكبت خلالها 10 مجازر

صعّدت قوات الاحتلال من هجماتها الدامية ضد قطاع غزة، في اليوم الـ 140 للحرب ضد قطاع غزة، وارتكبت عدة مجازر جديدة، رفعت من عدد الشهداء والمصابين، وأحدثت دماراً كبيراً في المباني والبنى التحتية، رغم الاتصالات الجارية من عدة أطرا ف وسيطة للتوصل إلى هدنة، والتي اصطدمت بالكشف عن خطة جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف لاستمرار السيطرة الأمنية على قطاع غزة.

وشنت قوات الاحتلال عدة غارات جوية، خلال الساعات الـ 24 الماضية، ارتكبت خلالها 10 مجازر، وقالت مصادر طبية إن الهجمات أسفرت عن استشهاد 104 مواطنين، بينهم أطفال وعوائل أبيدت بالكامل.

كما أدّت الغارات التي استهدفت عدة مناطق في جنوب ووسط وشمال القطاع، إلى إصابة أكثر من 160 مواطناً بجراح متفاوتة، وأبقت عدداً من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة، حيث لم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب شدة القصف.

وفي إحدى المجازر التي استهدفت منزلاً لعائلة الغزيز جنوب مخيم النصيرات، وسط القطاع، فجراً، سقط عددٌ من الشهداء، بينهم أطفال، وقالت مصادر محلية إن الغارة أدّت إلى إحداث حفرة عميقة في الأرض، ردم فيها المنزل المدمر بالكامل، ولم تظهر له أي معالم.

وحسب مصادر طبية وسط القطاع، فإن غارات أخرى استهدفت ثلاثة منازل أخرى، أدت إلى استشهاد 40 مواطناً من المنطقة، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وكان من بين الغارات استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لخيام النازحين، المقامة غرب ملعب الدرة في دير البلح، وفي بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.

وقد جرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. كما أصيب عددٌ من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع.

وكانت قوات الاحتلال جددت اقتحامها، في وقت متأخر من ليل الخميس، لمشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن كانت قد انسحبت من داخله، وأبقت على حصاره، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.

كذلك أطلق جنود الاحتلال النار صوب المناطق الغربية لخان يونس، والتي يتواجد فيها النازحون قسراً من الحرب، كما قامت قوات الاحتلال بتدمير منازل سكنية في منطقة الظهرة بمخيم خان يونس.

كما استشهد مواطن، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي شرق مدينة رفح جنوب القطاع. كما استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة معمر شرق مدينة رفح.

وقضى أربعة مواطنين، وأصيب العشرات، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، مجموعات من المواطنين النازحين على الطريق الساحلي في مدينة غزة.

وجرى نقل هؤلاء إلى مجمع الشفاء الطبي، فيما تؤكد مصادر محلية أن هناك عدداً من المصابين والشهداء لا زالوا في الطرقات، لعدم تمكّن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، مع استمرار عمليات إطلاق النار من جيش الاحتلال على تلك المنطقة.

وجاء ذلك في الوقت الذي كان فيه عدد من المواطنين يريدون النزوح عبر الطريق الساحلي، من مدينة غزة وشمالها إلى مناطق الوسط والجنوب، فراراً من الحرب والجوع، حيث تحرمهم سلطات الاحتلال من المساعدات الإنسانية.

وكانت قوات الاحتلال قامت، منذ أيام، بتنفيذ هجوم بري على حي الزيتون شرق مدينة غزة، وهو ما أجبر سكانه على النزوح لمناطق غرب المدينة. وذكرت مصادر محلية أن 20 فلسطينياً استشهدوا، وفقد آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شارع خليفة في حي الزيتون.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة، فيما نفذت البحرية الإسرائيلية عدة هجمات صاروخية على مناطق متفرقة في القطاع.

وذكرت آخر إحصائية أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 29410، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما فاق عدد الجرحى الـ 69465، منذ بدء الحرب الدامية ضد القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي السياق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم 140 على التوالي.

وأوضح أن العدوان أسفر عن 36,514 شهيداً ومفقوداً، وذكر أن بين الشهداء 13 ألف طفل، و8800 امرأة، و340 من الطواقم الطبية، و47 من الدفاع المدني، و130 صحفياً.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top