الاثنين 29 أبريل 2024

كان للاحتلال الصهيوني قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي

ⓒ odwan

حملت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة، مؤكدة “أن الاحتلال كان له قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي”، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.

وأوضحت حركة حماس، في بيان لها، الجمعة، “نحمل الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة”، مشيرة الى أنها جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي ، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين. وأضافت الحركة “لكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي.”

وحملت حماس، الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة.

وأكدت حماس، “أن شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، وأن الكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيوني المدعومة أمريكياً.”

وأكد ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، أن الإنسانية اليوم في خطر وليس الشعب الفلسطيني والقضية فحسب، هذا المسار القانوني الساعي لملاحقة الكيان ومسائلته لدى محكمة الجنايات الدولية هو مسار مهم في مستوياته الثلاث.

وأوضح ممثل الحركة بالجزائر في تصريح له، على هامش على هامش ندوة  الجزائر الدولية لمقاضاة الكيان الصهيوني،أن  محاكمة الكيان بصفته وفاقاً إجرامياً متلبس بالجرائم الموصوفة بالقانون الدولي، ومحاكمة رموز الكيان بصفتهم مجرمي حرب على تلبسهم بمباشرة هذه الجرائم على الهواء مباشرة وبتوثيق متعدد الأبعاد.

وأضاف المتحدث ذاته، محاكمة شركاء الإحتلال وداعميه بالجنود والسلاح والمال لارتكاب هذه الجرائم التي وفرت لها غطاء من الدول الشريكة في العدوان على شعبنا، ويجب ألا نسمح للاحتلال وأعوان الإحتلال بالإفلات من العقاب، ويجب أن نضغط باستمرار على الإحتلال في كل المساحات الدولية من أجل ابقاء الاحتلال في حالة دفاع وانضغاط سياسي وقانوني وشعب- على حد تعبيره-.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top