الأربعاء 08 مايو 2024

غوتيريش يشيد بدور الجزائر إقليميا ودوليا

غوتيريش

وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف هلال استقباله من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ⓒ ح.م
  • الوزير عطاف يجري عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه بنيويورك

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر في محيطها الإقليمي، وبمساهمتها من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن في الدفع لإيجاد حلول سلمية لكل هذه الأزمات التي تعصف بالأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ختام المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك، حيث نقل إليه تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مجدداً التعبير عن تقدير ودعم الجزائر لجهوده ومساعيه الرامية لوضع حد للعدوان الغاشم وللمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا مستجدات الأزمات في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضية الصحراء الغربية. وحمل غوتيريش، الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية، معرباً عن تطلعه لتجدد اللقاء به.

ومن جانب آخر، أجرى الوزير أحمد عطاف محادثات ثنائية مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، تركزت حول علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المنظمة الدولية، وكذا حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مختلف مناطق النزاعات وبؤر التوترات، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الساحل الصحراوي.

كما أجرى وزير الشؤون الخارجية عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من فرنسا، تركيا، النمسا، وسويسرا، كما التقى أيضاً وزير الدولة البريطاني المكلف بالأمم المتحدة.

وخلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، جدد له الوزير أحمد عطاف التعبير عن تهانيه على إثر تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية، واغتنم الطرفان الفرصة لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية، بما في ذلك الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها وسبل تحضيرها على الوجه الأمثل.

ومع نظيره التركي، هاكان فيدان، تبادل الوزيران وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.

أما المحادثات الثنائية التي أجراها الوزير أحمد عطاف مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبيرج، فقد كانت فرصة لتدارس سبل وآفاق تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا تكثيف المشاورات السياسية حول القضايا التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبمناسبة اللقاء الذي جمعه مع نظيره السويسري، إينياتسيو كاسيس، فقد تركزت المحادثات بين الطرفين حول التعاون والتنسيق بين البلدين أثناء عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن، لا سيما فيما يخص الخطوات المقبلة التي تعتزم الجزائر المبادرة بها فيما يخص القضية الفلسطينية.

وختاماً، مع وزير الدولة البريطاني، اللورد أحمد طارق، تركزت المحادثات حول التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن خدمة لأهداف السلم والأمن، كما استعرضا تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top