الجمعة 10 مايو 2024

بيننا وبينكم فلسطين

بيننا وبينكم فلسطين

تتعرض الجزائر إلى هجمة شرسة جدًا إلى درجة الحقد وللأسف بسبب مواقفها القومية والإنسانية من القضية الفلسطينية وخاصة بعد اندلاع انتفاضة طوفان الأقصى

ⓒ ح.م
كاتب صحافي

تتعرض الجزائر إلى هجمة شرسة جدا إلى درجة الحقد، وللأسف، بسبب مواقفها القومية والإنسانية من القضية الفلسطينية وخاصة بعد اندلاع انتفاضة طوفان الأقصى المبارك في السابع أكتوبر العظيم الذي غير مجرى التاريخ العربي بل والعالمي.

لابد من التأكيد وليس من باب التذكير فقط، أن القضية الفلسطينية، بالنسبة إلى الجزائر، هي قضية فلسطينية مثلما راح يؤكد ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكثر من مرة، وهو الموقف الذي لم تحد عنه الجزائر منذ الاستقلال بل وفي أثناء الاحتلال، حيث لم يمنع ذلك الجزائريين، وهم تحت الاحتلال الفرنسي، من المشاركة في حرب عام 1948 تاريخ الاحتلال الصهيوني، وقبل ذلك فقد شارك الجزائريون في حرب 1936 تحت قيادة المجاهد الشهيد عز الدين القسام مثلما سبق لهم المشاركة في معركة حطين التي حررت القدس من الصليبيين تحت قيادة البطل صلاح الدين الأيوبي، بل إن يد الولي الصالح سيدي أبي مدين قد دفنت هناك في أسوار القدس ولاشك أن هذه اليد المباركة هي التي تبطش اليوم بالصهاينة في غزة العزة!!..

إن الجزائر لم تعرف في تاريخها التولي يوم الزحف عندما يتعلق الأمر بقضية فلسطين، بل إنها قد كانت في كل مرة تتقدم صفوف القتال من 1967 إلى 1973 وهي دولة مستقلة بل إنها لم تتأخر عام 1936 وعام 1948 وهي تحت الاحتلال، فكيف بها تتخلى عن فلسطين بعد الاستقلال وهي التي شهدت بها قيام الدولة الفلسطينية، ولذلك نقول للمطبعين “بيننا وبينكم فلسطين إلى يوم الدين”، فلا قرت أعين الخائنين والمتخاذلين والقاعدين والمقعدين!!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top