الجمعة 10 مايو 2024

النباح في رمضان

النباح

نحتاج الآن إلى فتوى جديدة وغريبة للأسف عن حكم رد الرد على نباح الكلاب في رمضان

ⓒ ح.م
كاتب صحفي

بينما تتطلع أرواحنا وأفئدتنا لمأساة إخواننا في غزة، وتصعد معها دعواتنا في هذا الشهر الكريم ناحية التخفيف عنهم وإغاثتهم من الترويع والتجويع الذي يتعرضون له، يصر نظام المخزن “العميل” للأسف، على جرنا جرا إلى مناكفات سخيفة، تمتد من الكسكسي والزليج، ولا تنتهي عند حدود استقبال الهاربين من العدالة الجزائرية من الجزائريين، وتقديم المساعدات والمنصات الإعلامية لهم لكي “ينبحوا” من هناك ضد بلدهم الجزائر، الأمر الذي يشوش أفكارنا وتركيزنا مع قضية الأمة المركزية فلسطين، ويدفعنا للأسف دفعا، حفاظا على سلامة صيامنا، إلى إغلاق آذاننا عن ذاك النوع  من النباح استبراء لديننا وصومنا وقضيتنا الأولى فلسطين.

الفايدة:

أن ما تقوم به الأنظمة المطبعة في منطقتنا العربية من تشويش على قضية فلسطين، لهي أكبر خدمة يقدمها هؤلاء الأفاكون لفائدة حلفائهم الصهاينة، ولو أنهم اكتفوا بمهمة “النباح” وحده للتشويش على جرائم الكيان الغاصب لكفاهم وزيادة، دون الحاجة للقتال في صفوفه أو الدخول في حروب دبلوماسية أو عسكرية مع “أعداء الصهاينة”.

والحاصول:

نحتاج الآن إلى فتوى جديدة وغريبة للأسف، عن حكم رد الرد على نباح الكلاب في رمضان، إن كان مفطرا أم لا، خاصة إذا ما كان الرد حجرا في فم كل كلب عاوٍ، يظل ينبح عند إقامة كل صلاة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top