الاثنين 29 أبريل 2024

السيطرة على الأجواء عامل حاسم لتحقيق التفوق الجوي

السيطرة

الفريق أول السعيد شنقريحة خلال زيارة العمل والتفتيش إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم

ⓒ ح.م
  • شنقريحة يشدد على التحضير الجيد والرفع المستمر من مستوى الجاهزية

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، على الأهمية التي يوليها الجيش للسيطرة على الأجواء، كأحد أهم العوامل الحاسمة في تحقيق التفوق الجوي.

وجاء تصريح الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال الكلمة التي ألقاها على هامش زيارة العمل والتفتيش إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأكد السعيد شنقريحة، خلال كلمته بالمناسبة، على الأهمية التي يوليها الجيش الوطني الشعبي للسيطرة على الأجواء كأحد أهم العوامل الحاسمة في تحقيق التفوق الجوي وكسب المعارك الحديثة.

وشدد الفريق أول، على ضرورة الحرص الدائم على التحضير الجيد والرفع المستمر من مستوى الجاهزية العملياتية حفاظا على حرمة المجال الجوي الوطني.

وقال شنقريحة “إننا في الجيش الوطني الشعبي نعي جيدا مدى أهمية التحول الجذري، الذي عرفته طبيعة وساحة المعركة الحديثة، التي أصبح فيها الجو، يتصدر، دون منازع، المراتب الأولى في مسارح عملياتها، وأضحى بذلك هذا المعطى العملياتي الهام، يمثل أحد أهم المعايير الحاسمة الكفيلة بترجيح كفة الحروب وليس فقط كسب المعارك”.

وأضاف “فمن يتحكم في ناصية الأجواء فقد ضمن بالفعل السيطرة على عوامل وموجبات النصر، وهو ما يعني أن الجو أصبح يمثل الوسط الذي يتعين أن نسجل فيه أولى الانتصارات من خلال كسب التقدم وتحقيق رهان التفوق الجوي.”

كما شدد الفريق أول على أنه يتعين على مستخدمي قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الحرص الدائم على التحضير الجيد والرفع المستمر من مستوى الجاهزية العملياتية حفظا لحرمة المجال الجوي الوطني: “من هذا المنظور، يتعين على قيادة وإطارات وأفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، بأن يعوا جيدا حجم المسؤولية التي يتحملونها، في مجال تأمين عوامل الاستعداد العملياتي للوحدات، والقيام بالمراقبة الدائمة والصارمة لمجالنا الجوي والرفع من الجاهزية العملياتية للوسائل الموجودة في الحوزة”.

تابع “هذا إلى جانب منح التكوين والتحضير القتالي ما يستحقانه من رعاية ومتابعة ومرفقة، تضمن حسن التكيف مع متطلبات التكنولوجيات العصرية، وتحضر العنصر البشري الماهر والمتخصص، القادر على التحكم واستيعاب ومواجهة كافة الاحتمالات الممكنة، بشكل يؤمن دفاعا أكيدا ودائما على كلمجالنا الجوي”.

عقب ذلك، تابع الفريق أول باهتمام شديد تدخلات إطارات قيادة الدفاع الجوي عن الإقليم، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة، بغية المحافظة على الجاهزية العملياتية للوحدات في أعلى مستوياتها.

وأشرف الفريق أول إثر ذلك على مراسم تدشين مقر جديد لثكنة عسكرية تابعة لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم أين استمع بالمناسبة إلى عرض مفصل قدمه قائد الوحدة قبل أن يطوف بمختلف مرافقها ومنشآتها، ويطلع على ما توفره للمستخدمين من ظروف مهنية ومعيشية على أعلى مستوى.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top