الأحد 05 مايو 2024

عائلة جزائرية من 4 أشخاص ضمن ضحايا تحطم الطائرة المصرية

ⓒ 18702-5087

 

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية مساء أول أمس الخميس، عن وفاة أربعة رعايا جزائريين ينحدرون كلهم من عائلة واحدة في حادثة تحطم الطائرة المصرية في رحلتها مابين باريس والقاهرة، وحسب التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف لوكالة الأنباء الجزائرية، بخصوص عدد الضحايا الجزائريين في هذه الحادثة المأساوية التي أودت بحياة 66 شخصا يمثلون جميع ركاب طائرة الإيرباص التابعة لشركة الطيران المصري، فإن عائلة جزائرية مكونة من أربعة أشخاص أصولهم من مدينة “واد سقان” في ولاية ميلة، قد لقيت حتفها في هذا الحادث ويتعلق الأمر بعائلة السيدة سعودي نهى زوجة بطيش، حيث كانت العائلة متجهة لقضاء عطلة في منتجع شرم الشيخ، وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه “حسب المعلومات الأولية التي وردت من السلطات الفرنسية والوزارة المصرية للطيران المدني، فإن الرعية الجزائرية السيدة سعودي نهى المسجلة لدى سفارتنا بنانت (فرنسا) تعد من بين ضحايا هذا الحادث المأساوي”، وأضاف أن “زوجها بطيش فيصل وطفليها بطيش محمد وبطيش جومانة يعدون كذلك من بين الضحايا”، موضحا أن أسماءهم ترد على قائمة ضحايا الرحلة التي نشرتها مصالح الطيران المدني المصري.

وكشفت مصادر مقربة جدا من عائلتي كل من الزوجين فيصل بطيش ونهى سعودي عن تفاصيل آخر مكالمة جمعت والدة نهى بابنتها الضحية التي تم إعلان اسمها ضمن قائمة ركاب الطائرة المنكوبة التابعة لـ”مصر للطيران” حيث أكدت نهى لوالدتها أنها ستأتي إلى الجزائر خلال أيام لتقضي شهر رمضان المبارك مع عائلتها وفي بلدها

وتقول والدة نهى وهي في حالة صدمة “ابنتي وعدتني بأن تتصل بي حال وصولها إلى مصر، وهي لم تخلف وعدها معي طوال حياتها”.ويشير المصدر المقرب من العائلة، إلى أن فيصل بطيش رغم أنه مزدوج الجنسية وعاش لسنوات طويلة في فرنسا إلا أنه مرتبط بالجزائر ومن عائلة محافظة ومتدينة، فلا يكاد يفوت مناسبة دينية إلا ويكون في مدينة ميلة، رغم أنه من مواليد فرنسا سنة 1978، إلا أنه رفض الارتباط بغير الجزائرية، الذي لم يكتب له الله أن يعيش معها أكثر من أربع سنوات قبل أن يقطع القدر طريقهما رفقة ابنيهما الرضيعين، وتمسكت أسرة بطيش وسعودي بأمل أن يكون أبناءها أحياء حيث رفضت تلقي العزاء قبل أن تستلم الجثث.

ويشهد كل من عرف فيصل بطيش الذي لا يزال والداه بفرنسا، ولم يحضرا بعد للجزئر، بأخلاقه والتزامه الديني، وتجدر الإشارة إلى أنه بائع خضار بفرنسا، كما تلقب زوجته ذي الـ28 سنة، بالحسناء الملاك في العائلة لجمالها وحسنها والتزامها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top