أكدت وزارة التجارة وترقية الصادرات أن كافة التسهيلات متاحة للمصدرين المحليين تماشيا مع توجهات الدولة لترقية التصدير خارج المحروقات، مضيفة أن التصدير أصبح خيارا استراتيجيا للدولة، يعكس الإرادة القوية لكسب هذا الرهان لبلوغ أكبر حجم من عائدات التصدير خارج المحروقات مع نهاية السنة الحالية مقابل تخفيض الواردات.

جاء ذلك خلال إشراف عبابسة سامية مديرة جهوية للتجارة لناحية البليدة ممثلة عن وزارة التجارة، اليوم الأحد، رفقة جهيد موس والي ولاية المدية على انطلاق فعاليات معرض الإنتاج المحلي والتصدير الذي يدوم ليومين”، حيث أكدت ممثلة وزارة التجارة أنه وفي إطار دعم التصدير فقد بلغ عدد الشهادات 115 شهادة منشأة خاصة بالتصدير تمثلت في مؤسسات إنتاج الخضر والفواكه والأحذية والنعال، فيما بلغ تعداد الوحدات الإنتاجية 170 وحدة إنتاجية لصناعة الأحذية الجلدية و28 وحدة إنتاجية خاصة بالنعال، فيما تبقى جهود الدولة متواصلة لدعم الاستثمار والمؤسسات الناشئة ما سيتيح فتح مناصب شغل محلية .

للإشارة، التظاهرة المنظمة من قبل مديرية التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة “التيتري” والتي جرت فعالياتها بدار الثقافة حسن الحسني، استقطبت عديد المؤسسات المصغرة والحرفيين لعرض منتوجاتهم المحلية، بهدف إبراز القدرات الانتاجية المحلية وخلق جو من الاحتكاك وتبادل الخبرات.

هذا وكانت للعارضين لقاءات مع والي الولاية أين طرحوا عديد الانشغالات التي تمس الصناعة والحرف، على غرار خلق مناطق صناعية من شأنها إعطاء دفع لمؤسساتهم وتنمية نشاطاتها، الأمر الذي يعتبر من أهم الأولويات لدى والي الولاية في إطار دعم الاستثمار المحلي، أين عكف على خلق مناطق نشاطات مصغرة.