أعلنت شركة سوناطراك أنّ أنبوب مدغاز للغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا سيشتغل بكامل قدرات النقل مع نهاية شهر نوفمبر القادم.

وأوضحت الشركة على لسانها مديرها توفيق حكّار أنّ وتيرة الانجاز تعرف تقدما ملحوظا، حيث يرتقب دخول هذه الوحدة حيز الخدمة نهاية شهر نوفمبر القادم.

وسبق للرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار أن شدّد على أن سوناطراك مستعدة لتلبية الطلب الاسباني حتى لو كان هناك زيادة فيه، خصوصا أن أنبوب ميدغاز صار بإمكانه نقل 10.5 مليار متر مكعب سنويا.

وينتهي عقد الأنبوب المار عبر المغرب في 31 أكتوبر المقبل، أن صرح قبل أيام بأنه إذا كان طلب جديد على هذا الأنبوب ستكون هناك محادثات،

وكانت سوناطراك قد أطلقت مشروع دعم قدرات أنبوب ميدغاز من خلال إنجاز وصلة على أنبوب المغرب العربي الذي يعبر الأراضي المغربية وصولا إلى إسبانيا، بمنطقة العريشة على الحدود المغربية بولاية تلمسان، ومد خط أنابيب انطلاقا من هذه الوصلة إلى غاية بني صاف وربطه بأنبوب ميدغاز لزيادة قدرات النقل السنوية، حيث سيتم دعمه بـ2 مليار متر مكعب إضافية سنويا.

وتم انجاز المشروع الممتد على مسافة 200 كيلومتر من طرف شركات وطنية هي “كوسيدار وإيناك”، بكلفة مالية بلغت 30.6 مليار دينار (3000 مليار سنتيم) ما يعادل 280 مليون دولار.

وتم تدشين هذا المشروع شهر ماي الماضي ما يعني أن قدرات النقل الإضافية الفعلية التي تمر مباشرة من الجزائر إلى إسبانيا دون المرور عبر المغرب قد صارت 10.5 مليار متر مكعب سنويا