الأحد 05 مايو 2024

جراد: الرقمنة يجب أن تشكل قاعدة للتنمية الاقتصادية للبلد

ⓒ djer

صرح الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد اليوم الثلاثاء بالجزائر أن الرقمنة يجب أن تشكل قاعدة للتنمية الاقتصادية للبلد سيما في قطاع اللوجستية وأن تساهم في تقليص التكاليف و تحسين تنافسية المنتوجات الوطنية.

و خلال زيارة إلى معرض المؤسسات الناشئة على هامش تدشين مسرع المؤسسات الناشئة “ألجيريا فانتور”، أكد الوزير الأول على ضرورة تطوير الرقمنة لاسيما في القطاع الاقتصادي، مشيرا إلى التأخر المسجل في رقمنة قطاع اللوجستية.

في نفس الصدد، أوضح السيد جراد أن “الرقمنة ضرورية من أجل عصرنة اقتصادنا (…) و يجب العمل على هذا الجانب قصد السماح لمنتوجاتنا أن تكون منافسة”، مذكرا بأن الدولة اتخذت عدة مبادرات لرقمنة الادارة لاسيما الإدارة الجمركية و الجبائية.

اضافة إلى ذلك، أشار الوزير الأول إلى أن الرقمنة يجب أن تسمح بتغيير الممارسات سيما ما تعلق بالعلاقة بين المواطن و المسؤول، داعيا إلى احداث “ثورة” في رقمنة و عصرنة الإدارة على مستوى البلديات و المدن عبر كامل التراب الوطني.

من جهة أخرى، أكد الوزير الأول على أهمية تقريب الجامعات و مخابر البحث من دائرة حاملي المشاريع من أجل تطوير حلولهم المبتكرة.

و قد اعتبر السيد جراد أنه “من غير المعقول” استيراد أكبر جزء من الخدمات و التكنولوجيات التي يمكن انجازها بإمكانيات محلية، بالعملة الصعبة.

يذكر أنه خلال زيارته هذه، اطلع الوزير الأول على رهانات و اشكاليات العديد من حاملي المشاريع و المؤسسات الناشئة الناشطة لاسيما جمع المعلومات انيا و الخدمات الادارية عن بعد و اللوجسيتة بثمن زهيد اضافة الى تنقية الهواء و تحلية مياه البحر.

بإمكان المسرع استقبال إلى غاية 30 مؤسسة ناشئة

من جهة أخرى، و خلال تقديم عرض حول المسرع الذي يحمل اسم مؤسسة ترقية وتسيير هياكل دعم المؤسسات الناشئة، ألجيريا فانتور، أوضح المدير العام لهذه المؤسسة الجديدة سيد علي زروقي أن المسرع يمكنه استقبال الى غاية 30 مؤسسة ناشئة تتوفر على فضاء مكيف مع المعايير الدولية.

كما ذكر أن هذه المؤسسة الجديدة تأتي تكملة لوسم المؤسسات الناشئة و انشاء صندوق استثمار مخصص لهذه المؤسسات المبتكرة.

و تقترح المؤسسة التي تم تدشينها اليوم الثلاثاء على المؤسسات الناشئة التي قامت الوزارة الوصية بوسمها، الاستفادة من مرافقة من قبل الخبراء و التدريب و ورشات عمل موضوعاتية.

و ستستفيد هذه المؤسسات الناشئة التي يتم استقبالها لمدة تمتد من ستة أشهر الى سنة على مستوى “ألجيريا فانتور” من عدة فضاءات خاصة و فضاءات مفتوحة و قاعة محاضرات و ست غرف اجتماع “.

و حسب السيد زروقي فإن برنامج السلطات العمومية يتضمن انشاء مثل هذه المؤسسة على مستوى ولايات وهران و تلمسان و قسنطينة و سطيف و غرداية و ورقلة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top