أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الجزائر ما زالت تحتفظ بمروحة الداي حسين وقد بدأت تلوح بها في قطاع الاقتصاد والتعليم والشباب كخطوة أولى، مبرزا أن جرائم الاستعمار ستبقى راسخة في ذاكرة الشعب الجزائري، إلا أن تعترف فرنسا بجرائمها.

وأوضح بن قرينة خلال تجمع شعبي بولاية الأغواط ، أن جرائم الاستعمار ستبقى راسخة في ذاكرة الشعب الجزائري، إلا أن تعترف بجرائمها البشعة في حق الشعب الجزائري والتعويض، مخاطبا بقايا مستعمر الأمس لوبيات كانت أو كيانات، أن الجزائر ما زالت تحتفظ بمروحة العزة والكرامة للداي حسين، وقد بدأت الجزائر الأمة تلوح بها في قطاع الاقتصاد والتعليم والشباب كخطوة أولى، مشيرا أن جرح الجزائر لن يندمل ولن يتنازل عن متابعة فرنسا عن كل الجرائم التي اقترفتها ضد الأمة الجزائرية.

ودعا رئيس الحركة الحكومة إلى معالجة اختلالات التوازن الناتجة عن الفوارق التنموية المجحفة بين الشمال والجنوب، والإسراع في تداركها، وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع تغيير الواقع المرير الذي يعيشه شباب الجنوب الجزائري من خلال إيجاد حلول جدية للقضايا المطروحة بالمنطقة، وعلى رأسها قضية البطالة، لإعادة الأمل لهؤلاء الشباب، على غرار إقرار تحفيزات استثنائية للشباب لتشجيع استحداث مؤسسات اقتصادية مصغرة أو متوسطة، في مجالات متنوعة، تشكل رافدا مهما من روافد التنمية بهذه المناطق، ودعمها بفرض صفقات مناولة تمنح منى طرف المؤسسات الاقتصادية لصالح هذه المؤسسات الشبانية.

وأكد المتحدث ذاته على ضرورة وضع احتياجات المرأة الريفية والصحراوية على سلم أولويات البرامج التنموية عبر توفير الآليات واقرار التدابير والحوافز لترقية المقاولاتية النسائية في المناطق الريفية والنائية، مبرزا على حتمية مباشرة إصلاحات كبرى في نمط الإدارة المحلية لصالح التنمية في المناطق الريفية والصحراوية.

وأشار رئيس الحركة ان الاستحقاق الانتخابي القادم، سيكون فرصة حقيقية لإفراز مجالس منتخبة في البلديات والولاية، عبر التغيير العميق في نمط الإدارة المحلية الذي يسعى اليه الجميع، بالوحدة والتنمية، وبمشاركة الكل.