انطلقت اليوم قافلة تضامنية، انطلاقا من الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (صافكس)، لإيصال المساعدات بالولايات الـ58 من الوطن في اطار نشاطات الهلال الأحمر الجزائري بمناسبة شهر رمضان، فيما سيتم ارسال كمية 70 طن من التمور اليوم نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين تحسبا لشهر رمضان.

واكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن الحملة التضامنية هاته انطلقت منذ أسبوعين، مشيرة الى أن الهلال الأحمر الجزائري حدد لنفسه هدف يكمن في جلب المساعدة لفائدة 10.000 عائلة في اطار نشاطاته التضامنية خلال الشهر المعظم.

و استرسلت السيدة بن حبيلس تقول ” ينوي الهلال الأحمر الجزائري الذي شرع، يوم الخميس الفارط، في حملة تقديم المساعدة للعائلات المعوزة، انطلاقا من قرية الجبابرة (البليدة) التي طالها الارهاب خلال العشرية السوداء، بلوغ تعداد 10.000 عائلة عبر الولايات ال58 من الوطن في اطار نشاطاته التضامنية بمناسبة شهر رمضان”.

وبخصوص قوائم العائلات المستفيدة، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أنها لا تثق بالقوائم التي تعدها المجالس الشعبية البلدية التي تشترط من المستفيدين تقديم شهادة عدم انتساب الى الضمان الاجتماعي، لافتة الى وجود أشخاص فظين يشتغلون لحسابهم دون أن يقوموا بالتصريح بنشاطاتهم لدى الضمان الاجتماعي ويريدون الاستفادة من مساعدات الهلال الأحمر الجزائري.

و اضافت بن حبيلس بالقول “اننا نفضل الاستعانة بالجمعيات الشبابية عندما يتعلق الامر بإعداد قوائم المستفيدين في المدن الكبرى، في الوقت الذي نستعين بالأئمة و لجان القرى فيما يخص المساعدات الموجهة للتوزيع في المناطق المعزولة”، مشيرة الى ان الهلال الاحمر الجزائري “يحترم كرامة العائلات الفقيرة”.

كما اكدت نفس المسؤولة انه سيتم ارسال كمية 70 طن من التمور يوم الاربعاء المقبل نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين تحسبا لشهر رمضان.

و أوضحت السيدة بن حبيلس ان الاستراتيجية المعتمدة من طرف الهلال الاحمر الجزائري منذ سنة 2014 تتمثل في تركيز اعمالها على المناطق المعزولة و مناطق الظل، مشيرة الى التزام الهلال الاحمر بالتعاون مع الهيئات الصحية في اطار محاربة انتشار وباء كوفيد-19 حيث تم استهداف متطوعي الهلال الاحمر الجزائري المصابين بفيروس كوفيد-19 و الاشخاص بدون مأوى سواء الجزائريين او المهاجرين.