الأحد 28 أبريل 2024

موريتانيا الحبيبة

موريتانيا

خرجت الحبيبة والشقيقة موريتانيا من العزلة التي حاول نظام المخزن فرضها عليها وعمليات الابتزاز الدائمة التي كان يقوم بها ضد نواقشط

ⓒ رئاسة الجمهورية
كاتب صحفي

خرجت الحبيبة والشقيقة موريتانيا من العزلة التي حاول نظام المخزن فرضها عليها، وعمليات الابتزاز الدائمة التي كان يقوم بها ضد نواقشط، بفضل المشروع الحضاري الكبير للمنطقة الحرة مع الجارة الكبرى الجزائر، وقد أدى الشروع الرسمي في هذه التجربة الفريدة من نوعها بين البلدين وفي منطقة شمال إفريقيا، إلى حالة من الجنون وفقدان البوصلة من طرف المخزن وأبواقه، الذين مازالوا إلى الآن يروجون حكايات أشبه ما تكون بحكايات “الغولة” عن المشروع، بعد أن أدرك هؤلاء أن الانعطافة الجزائرية الذكية ناحية نواقشط، قد أسقطت بشكل نهائي مشروعهم الوهمي لما يسمى النافذة الأطلسية لدول الساحل والصحراء، التي أرادت بها الرباط بالتعاون مع الكيان الصهيوني والإمارات، محاصرة الجزائر من الجنوب، فكانت النتيجة أن تمت محاصرة المغرب جنوبا، بعد أن خرجت موريتانيا من هذا الشراك، وفضلت التعاون مع الشقيقة الجزائر على التعاون مع عملاء “إسرائيل”.

الفايدة:

أن جماعة مملكة 12 قرنا من الزطلة، قد استيقظوا على صفعة كبيرة لا تقل عن صفعة قرار الجزائر استغلال “جبل غار جبيلات”، فلم يجدوا من مخرج غير تأليف الحكايات والروايات الخيالية عن محاولة الجزائر اغتيال الرئيس الموريتاني في موريتانيا، والتي كررتها للغرابة الأبواق الإماراتية الصهيونية بتنسيق كبير وغريب.

والحاصول:

سيكون على المخزن الذي ظل يردد واهما أن موريتانيا جزء من “المملكة غير الشريفة”، تماما كما تندوف التي أراد تحريرها ولو بالجهاد، أن يستيقظ من أحلامه التوسعية القديمة التي أكل الدهر عليها وشرب، ويدرك أن قطار التنمية في المنطقة قد انطلق، من تندوف إلى الزويرات في انتظار أن يصل قريبا إلى نواذيبو.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top