دعا رئيس حركة مجتمع السلم، حمس، عبد العالي حساني شريف، للتضامن المطلق مع الأشقاء في غزة الجريحة ومناصرة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما عاشه الجزائريون إبان الثورة التحريرية هو نفسه ما يعيشه الشعب الفلسطيني الآن.

وأوضح حساني شريف، في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيم الإفطار الجماعي السنوي للحركة بإحدى قاعات الأفراح بمدينة تبسة، أن مناصرة القضية الفلسطينية تكون من خلال إبراز المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون خلال هذا الشهر الكريم التي تشبه ما عاشه الجزائريون وقت الثورة، مبرزا أن قضية نصرة الأقصى ومعركة الطوفان، التي جاءت لتحمي مقدسات الآمة وحماية بيت المقدس يكون من خلال التضامن ودعم القضية، بدعائنا وتضامننا معهم.

وشدد حساني، على أن هدف الإفطار الرمضاني هو التأكيد على هوية الأمة والانتماء  إليها وارتباطها بالإسلام ومبادئ وقيم إسلامنا الحنيف.

ومن جهة أخرى، أكد حساني، أن “حركة مجتمع السلم تحرص على المساهمة الحقيقية والفعالة لأجل بناء مستقبل الجزائر من خلال نشر الوعي الإيجابي في أوساط المجتمع، خاصة الشباب”

وأضاف المتحدث ذاته، بأن تشكيلته السياسية “حركة وطنية وسطية جامعة تسعى لخدمة الوطن وجهودها امتداد لرسالة الشهداء الأبرار وتسهر على صون أمانتهم”، مشيرا إلى أنه يتوجب على الجميع المساهمة الفعالة في بناء جزائر الغد، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم على جميع الأصعدة.

وبخصوص الانتخابات الرئاسية، أكد حساني، بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون محطة هامة لمواصلة مسار البناء، معتبرا أن حزبه سيكون حاضرا بموقفه ورأيه وقراره الذي ستتم مناقشته في مجلس الشورى الوطني للحزب قبل الإعلان عنه رسميا.