الثلاثاء 14 مايو 2024

غزة: عشرات الشهداء في مجزرة بمخيم النصيرات

غزة

المجازر الصهيونية في مختلف أنحاء قطاع غزة

ⓒ ح.م
  • جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات

تواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ162، وسط استمرار المجازر الصهيونية في مختلف أنحاء القطاع، وفي ظل أوضاع معيشية قاسية يواجهها سكانه، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مع وصول الأوضاع إلى شفا المجاعة جراء شح إمدادات الغذاء والماء والدواء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، إنّ جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد بالنصيرات، راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.

وكان المكتب قد أعلن، الجمعة، أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات خلال 48 ساعة، راح ضحيتها 56 شهيداً وأكثر من 300 جريح.

وفي ما يخص الهدنة التي طال انتظارها، يواصل الوسطاء الجهود من أجل سد الفجوات المتبقية في اتفاق من شأنه أن يوقف القصف الإسرائيلي على غزة ويضمن إطلاق سراح المحتجزين، فيما من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر بعد مناقشة المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) ردّ حركة حماس بشأن الصفقة.

من جهة أخرى، حذر كبير مسؤولي المساعدات بالأمم المتحدة من ضرورة حماية عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في غزة من الهجمات، وسط تقارير عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظار الإمدادات في مدينة غزة. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، الجمعة، أن ستة فلسطينيين قتلوا في حادث بمدينة غزة وأصيب 83 آخرون أثناء انتظار وصول شاحنات المساعدات إلى دوار الكويتي، وفقا لتقارير إخبارية.

وجاء هذا التطور بعدما أدان رئيس هيئة الإغاثة مارتن غريفيث القصف الذي وقع الأربعاء، على مستودع ومركز توزيع المواد الغذائية في جنوب رفح, مما أدى إلى مقتل موظف واحد على الأقل في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإصابة 22 آخرين.

وقال منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي “إكس”، تويتر سابقا: “أخبار مدمرة لزملائنا في غزة الذين تكبدوا الكثير من الخسائر بالفعل، وللأسر التي كانوا يحاولون مساعدتها. مضيفا بالقول “كيف يمكننا الحفاظ على عمليات الإغاثة عندما تكون فرقنا والإمدادات تحت التهديد باستمرار؟ يجب حمايتهم. هذه الحرب يجب أن تتوقف”.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة أيضا من أن الخطط الصهيونية المعلنة لنقل 1.4 مليون فلسطيني من مدينة أقصى جنوب غزة إلى مخيمات أو ما يسمى بـ “الجزر الإنسانية” في الشمال ستكون “مروعة”. ويأتي هذا الاقتراح وسط مخاوف عميقة مستمرة أعرب عنها المجتمع الدولي بشأن الغزو الصهيوني الوشيك لرفح, بعد خمسة أشهر من بدء القصف المكثف على القطاع.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top