الأحد 05 مايو 2024

بعض الدول تمارس عقابًا جماعيًا بحق الشعب الفلسطيني

دول

سكان غزة يعانون من حرمان لا يمكن تصوره

ⓒ ح.م
  • مساع للتغطية على جرائم الكيان بحق المدنيين الفلسطينيين

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن بعض الدول تمارس عقابًا جماعيًا في حق الشعب الفلسطيني، من خلال تعليق تمويلها للوكالة، هدفها التغطية على جرائم الاحتلال التي ارتكبها في حق المدنيين النازحين.

واعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الأحد، تعليق العديد من الدول تمويلها للوكالة أمرًا “صادمًا” و”تهدد العمل الإنساني الجاري حاليًا في المنطقة خاصة في غزة”، داعيًا هذه الدول إلى العدول عن قراراتها.

وأكد المتحدث ذاته، أنه لم يكن الفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي، مشيرًا إلى أنه لأمر صادم رؤية تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية، التي “يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة”.

من جهته، قال وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن سكان غزة يعانون من أهوال وحرمان لا يمكن تصوره، والوقت غير مناسب لخذلانهم.

وفي سياق آخر، قال رئيس المجلس الوطني، روحي فتوح، إن حملة التحريض المبرمجة التي تطلقها حكومة اليمين المتطرفة ضد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ليست بجديدة بل هي مخطط احتلالي قديم منذ سنوات هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة والتعويض الذي أقرتها الشرعية الدولية طبقا للقرار 194 لعام 1948.

وأضاف فتوح، أن التحريض الإسرائيلي على الأونروا هو انتقام للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والمؤسسة الدولية بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت إليها محكمة العدل الدولية، بمحاكمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

كما أشار المتحدث ذاته، إلى أن حملة الكيان تهدف إلى التغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وبحق المؤسسات التعليمية والصحية التابعة لها، والتي تسببت بسحق وإبادة الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى مراكز الوكالة هربا من مجازر جيش الاحتلال الفاشي، وكذلك قتل العشرات من موظفي وكالة الغوث، وآخرها قصف مدرسة الصناعة التابعة لها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top