الاثنين 29 أبريل 2024

الجزائر من أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط بأوبك

الجزائر

الجزائر تحتل المركز الثالث بقائمة أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط في أوبك خلال الربع الأول من 2024

ⓒ ح.م
  • إنتاج النفط الجزائري ارتفع بصورة طفيفة في مارس الماضي

حلّت الجزائر في المركز الثالث بقائمة أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط في أوبك خلال الربع الأول من 2024، وسط تراجع متوسط إنتاجها إلى 0.910 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.015 مليونًا في الربع المقابل من العام الماضي.

وشهد شهر جانفي الماضي أعلى معدل في إنتاج الجزائر من النفط خلال المدة المرصودة عند 0.912 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.016 مليون برميل يوميًا في الربع المقابل من عام 2023.

وتراجع إنتاج البلاد من النفط على أساس سنوي وشهري خلال فيفري الماضي إلى 0.908 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.017 مليون برميل يوميًا في الشهر المقارن من 2023، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وعلى أساس شهري، ارتفع إنتاج النفط الجزائري بصورة طفيفة في مارس الماضي إلى 0.909 مليون برميل يوميًا، لكن يعدّ متراجعًا عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، البالغ فيه 1.012 مليون برميل يوميًا.

يشار إلى أن الجزائر تنفّذ منذ جانفي 2024 خفضًا طوعيًا إضافيًا بمقدار 51 ألف برميل يوميًا، حتى نهاية شهر جوان المقبل، بالإضافة إلى خفض طوعي بمقدار 48 ألف برميل يوميًا مُعلَن منذ أفريل 2023، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية 2024.

هذا وتُظهر قائمة أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط في أوبك خلال الربع الأول من العام الجاري تباينًا في متوسط إنتاج دول القارة السمراء، وسط تطبيق بعضها تخفيضات طوعية، مع التزامها بسياسة خفض الإنتاج المتّبعة من تحالف أوبك+.

وحلت نيجيريا المرتبة الأولى، حيث ارتفع متوسط إنتاج البلد خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 1.423 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.345 مليون برميل يوميًا في المدة نفسها من العام الماضي، لتواصل تصدُّرها قائمة أكبر الدول الأفريقية المنتجة للنفط في أوبك.

وزاد إنتاج النفط النيجري على أساس سنوي وشهري خلال فيفري الماضي إلى 1.437 مليون برميل يوميًا، ليكون الأعلى للبلاد في الربع الأول من 2024، مقابل 1.371 مليونًا في الشهر نفسه من 2023.

وعلى أساس شهري، تراجع إنتاج النفط في نيجيريا خلال مارس الماضي إلى 1.398 مليون برميل يوميًا، ولكنه مرتفع عن المقارنة بالشهر المقارن من العام الماضي، والبالغ فيه نحو 1.357 مليونًا.

وأرجعت حكومة البلاد الهبوط الشهري إلى مشكلات تسببت في عرقلة عمل خط أنابيب ترانس نيجر، بالإضافة إلى أعمال صيانة تُجريها بعض شركات النفط العاملة بالبلاد.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top