الاثنين 29 أبريل 2024

الجزائر تُدين بشدة الهجوم الإرهابي في روسيا

الجزائر

الجزائر تجين بشدة الهجوم الإرهابي "الجبان والدنيء" الذي تعرضت له روسيا الاتحادية

ⓒ ح.م
  • الجزائر تؤكد استعدادها الكامل للمساهمة "بكل حزم وثبات" في الجهد الجماعي للقضاء الكلي على آفة الإرهاب

أدانت الجزائر “أشد الإدانة وأقواها” الهجوم الإرهابي “الجبان والدنيء” الذي تعرضت له روسيا الاتحادية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية، السبت.

وأعربت الجزائر عن تضامنها التام مع روسيا الاتحادية، كما تقدمت بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. وأضاف البيان، أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب، ويسلط الضوء في ذات السياق على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على بقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار”.

كما أكدت الجزائر استعدادها الكامل للمساهمة “بكل حزم وثبات، في هذا الجهد الجماعي للمجموعة الدولية الذي يترجم التزامها بالقضاء الكلي على آفة الإرهاب”.

هذا وأعلنت روسيا السبت توقيف 11 شخصا، بينهم أربعة مهاجمين ضالعين في الهجوم الذي نفذ في صالة للحفلات الموسيقية الجمعة في ضاحية موسكو تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأسفر عن مقتل 143 شخصا على الأقل، بحسب ما قالت مارجريتا سيمونيان مديرة قناة روسيا اليوم على تطبيق تيليغرام، دون ذكر مصدر المعلومة.

وكانت السلطات الروسية أعلنت عن سقوط 115 قتيلا، مشيرة إلى أن العدد سيستمر في الارتفاع على الأرجح. ويعدّ هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في موسكو منذ عشر سنوات على الأقلّ.

وأفاد الكرملين في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية أن مدير جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين “بتوقيف 11 شخصا، بينهم أربعة إرهابيين ضالعين مباشرة في الهجوم”. وجاء في البيان أن “مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس بتوقيف 11 شخصا، من بينهم أربعة إرهابيين متورطين في الهجوم الإرهابي على صالة كروكوس”.

وأوقف هؤلاء الأربعة المشتبه في أنهم منفذّو الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس، وفق لجنة التحقيق. وأكّدت أجهزة الأمن الروسية السبت أن المشتبه بهم كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.

ولم تقدم السلطات أي دليل على هذه الصلات المفترضة التي لم تحدّد طبيعتها، في حين نفت أوكرانيا الجمعة أي ضلوع لها. ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الهجوم قائلا إنه “عمل إرهابي همجي” وأعلن الأحد يوم حداد وطني.

وقال في كلمة متلفزة للأمة “أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين… أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني”.

وكانت لجنة التحقيق عبر “تلغرام” أوضحت أن هناك أشخاصا توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى. وأشارت في وقت سابق إلى أن المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم استخدموا “أسلحة أوتوماتيكية” وأشعلوا المبنى بواسطة “سائل قابل للاشتعال”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top