الاثنين 06 مايو 2024

الأخطاء الخاصة بصلاة التراويح

ⓒ taraouih

1- ترك صلاة التراويح:

إن هذا الشهر العظيم غنيمةٌ لكلِّ مسلم يُريد أن يعتق الله رقبته من النار؛ ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب في قيام هذا الشهر، فقال: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه”. رواه البخاري ومسلم.

ولكننا نجد أن أكثرَ الناس ينشغلون عن تلك العبادة العظيمة بمشاهدة التلفاز، والذهاب إلى المسارح وأماكن الغناء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وكل ذلك لأنهم يعتقدون أنَّ شهر رمضان لا يَعني إلا الامتناع عن الطعام والشارب بالنهار، ثم الانغماس في المعاصي والملذَّات في المساء، مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تبارك وتعالى عتقاءَ في كل يوم وليلة -يعني في رمضان- وإن لكلِّ مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة”.  رواه الإمام أحمد، وهو في صحيح الجامع.

فليغتنم المسلم ليلَ رمضان في طاعة الرحمن؛ ليكون من عُتقائه من النيران، ويفوز بالروح والريحان في أعالي الجِنان.

2 – تَرْك صلاة التراويح في أوَّل ليلة من ليالي رمضان:

بعد انتهاء شهر شعبان ورؤية هلال رمضان، ومع أوَّل ليلة فيه تجد المساجد مهجورة، وكأنَّ هذه الليلة ليستْ من رمضان، في حين أننا نجد الأسواق معمورة والزحام شديدًا، فتَضيع صلاة التراويح، ويضيع معها الأجر العظيم.

3 – تَرْك صلاة التراويح في جماعة في المسجد وتأديتها في البيت:

وإن كان يجوز أن تُصلَّى صلاة التراويح في البيت، لكنَّ المستحبَّ أن تُصلَّى صلاة قيام الليل في رمضان جماعةً في المسجد؛ لما ثبتَ في الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: “قُمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثُلُث الليل الأول، ثم قُمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن نُدرك الفلاح، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح”؛ رواه ابن أبي شيبة والنسائي.

وقد ثبَت نحو هذا من حديث أنس وعائشة وحذيفة رضي الله عنهم وبيَّن  صلى الله عليه وسلم فضْلَ صلاتهم مع الإمام فقال: “مَن قام مع الإمام حتى يَنصرف، كُتِب له قيام ليلة”. رواه أصحاب السنن، وهو في صحيح الجامع.

ولذلك قال الإمام أحمد: يُعجبني أن يُصلي مع الإمام ويوتِر معه.

وسُئِل: يؤخَّر القيام – يعني: التراويح – إلى آخر الليل؟ قال: لا، سُنة المسلمين أحبُّ إليَّ؛ يعني يصلِّي في المسجد مع الإمام، أفضل من كونه يصلِّي بمفرده.

4 – اعتقاد البعض أن صلاة التراويح غير صلاة التهجُّد:

وهذا اعتقاد خاطئ؛ إذ إنَّ صلاة التراويح والتهجد كلّها يُطلق عليها قيام الليل.

5 – اعتقاد البعض أنه لا يجوز للنِّساء صلاة التراويح في المسجد:

وهذا اعتقاد باطل؛ إذ للمرأة أن تأتي المسجد للصلاة في رمضان وفي غيره؛ وذلك للحديث الذي أخرَجه البخاري ومسلم: “لا تَمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله”.

والمرأة تحتاج أن تتزوَّد بالطاعة، خصوصًا في رمضان؛ حيث الجمع الكثير المُعين على فعْلِ الخير، وطول القيام خلف إمام مُتقنٍ؛ لتتدبَّر القرآن، ويخشع قلبُها للواحد الديَّان، وتزداد بذلك إيمانًا.

ومما يدل على جواز حضور النساء لصلاة التراويح: “أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعَل على الرجال في صلاة التراويح أُبي بن كعب، وعلى النساء سليمان بن أبي حَثْمَة، وكذلك فعَل علي بن أبي طالب رضي الله عنه”.

6 – اعتقاد البعض بضرورة تحديد جزء من القرآن كلَّ ليلة:

وهذا ليس عليه أيُّ دليل من السُّنة، والأمر فيه سَعة ولله الحمد؛ قال أبو عثمان النهدي: “دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثلاثة من القُرَّاء فاستقرَأهم، فأمَر أسرَعهم قراءةً أن يقرأ ثلاثين آية، وأمَر أوسطهم أن يقرأ خمسًا وعشرين، وأمَر أبطأهم أن يقرأ للناس في رمضان عشرين آية”، والأمر في ذلك واسعٌ.

ومن أجل ذلك نقول: إنه لَم يَرِد في تحديد القراءة في التراويح سُنَّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيختلف باختلاف الأحوال، ويقرأ الإمام قَدْر ما لا يُنفرهم عن الجماعة، ولو اتَّفق جماعة يرضون بالتطويل، فهو أفضلُ للآثار المتقدِّمة.

وقد استحب بعض العلماء أن يَختم القرآن الكريم في الشهر؛ ليسمع الناس جميع القرآن في تلك الصلاة.

7- خطأ يقع فيه بعض الكسالى:

حيث إنهم يجلسون في المسجد يَنشغلون عن صلاة التراويح بالكلام أو الجلوس، حتى إذا ركَع الإمام دخَلوا معه في الصلاة، وهذا العمل فيه تَرْكٌ لمتابعة الإمام، وتفويتٌ لتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة، فأين هؤلاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه”، فلا يَليق هذا الفعل لِمَن أرادَ العِتق من النار في هذا الشهر المختار، ولا يَنسى هذا الكسلان قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: “وإنَّ الرجل يخرج من صلاته، وما كتَب له إلا النصف، أو الرُّبع..”، حتى عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم إلى العُشر.

فليَحرص الإنسان منَّا على تكبيرة الإحرام، والمحافظة على الصف الأول، وتحسين الصلاة؛ حتى يخرج بالأجْر كاملاً إن شاء الله.

8 – النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام في صلاة التراويح:

وهذا يَكثر في الحرم والمساجد الكبيرة أيضًا، والغرض من هذا الفِعل هو متابعة الإمام، وفي هذا العمل عدة مساوئ، منها: كثرة الحركة باليدين وبالبصر، ومنها: تَرْك سُنة القبض ووضْع اليدين على الصدر، ومنها تَرْك النظر إلى موضع السجود، وهذا يؤدي بدوره إلى عدم الخشوع في الصلاة، والتي هي مَقصِد الصلاة ورُوحها، وهو يتنافى كذلك مع قوله تعالي: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238].
ويتنافى مع قول الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم: “إن في الصلاة لشغلاً”. البخاري ومسلم.

9 – قيام البعض بالتسجيل للشيخ أثناء صلاة التراويح:

فتجد أحدهم إذا ركَع أغلَق المسجِّل، وإذا قام من السجود أعاد فتْحَه، وهذا العمل ليس من مصلحة الصلاة أو أعمالها، ويكون تفكيره وجوارحه مشغولة بآلة التسجيل، فلا يَعي من الصلاة ولا من قراءة الإمام شيئًا.

10- تتبُّع وقَصْد مساجد معيَّنة للصلاة فيها، من أجل جمال الصوت فقط وحُسن النَّبرة:

ولا بأس أن يُقبِل الناس على صاحب الصوت الحسن، فإنَّ الصوت الحسن يَزيد القرآن حُسنًا، لكن من الناس مَن يتتبَّع المساجد لمجرَّد أنَّ الإمام صوته حَسَنٌ، وهذا خطأ، إنما ينبغي أن يكون الاستلذاذ بسماع كلام الله وفَهْمه، أكثر من الاستلذاذ بسماع صوت القارئ ولَحْنه، لكن تجد بعضهم يتفاعل ويتأثَّر بالصوت والألحان أكثر مما يتفكَّر في المعاني، فيذهبون إلى الشيخ الفلاني لمجرَّد أن صوته جميل، وهذا الفعل فيه عدة محاذير، منها:

1-    أنَّ الشارع نَهى عن هذا الفعل؛ فقد أخرَج الطبراني في “الكبير” عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليُصلِّ الرجل في المسجد الذي يَليه، ولا يتتبَّع المساجد”.

قال ابن القيم رحمه الله في “إعلام الموقعين” (3/310) عند الكلام عن الأدلة على مَنْع فِعْل ما يؤدِّي إلى الحرام ولو جائزًا في نفسه: “إنَّ الشارع نَهى الرجل أن يتخطَّى المسجد الذي يَليه إلى غيره، كما جاء في الحديث، وما ذاك إلا أنه ذريعة إلى هَجْر المسجد الذي يَليه، وإيحاش صدْرِ الإمام، أمَّا إن كان الإمام لا يُتِمُّ الصلاة، أو يُرمَى ببدعة، أو يُعلِن بفجور، فلا بأْس بتخطِّيه إلى غيره”.

2- ويؤدي تتبُّع المساجد من أجْل الصوت الحسن فقط إلى الذهاب إلى مسجد بعيدٍ في بعض الأحيان، وهذا يؤدي بدوره إلى ضياع الأوقات، ولو صُرِف هذا الوقت في التقدُّم إلى مسجده المجاور، والحرص على الصف الأوَّل وتكبيرة الإحرام؛ لكان في ذلك من الأجْر أضعافُ أضعاف ما يَطلُب، ومن المحاذير في هذا الفعل أنه يَفتقد الالتقاء بجيرانه وجماعة المسجد.

3- الذهاب إلى صاحب الصوت الحسن وكثرة من يُصلِّي خلفه، رُبَّما يؤثِّر في نفس الإمام، أو يُوقِع عنده الرياء، بل هناك خطأ جسيم يقع فيه بعض المسلمين؛ حيث يقدمون صاحب الصوت الحسن على غيره من أهل العلم والفقه، وما ذاك إلا ليُطربهم بالصوت الحسَن، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا؛ فقد أخرَج الإمام أحمد والبخاري في “التاريخ” والبيهقي في “الشُّعَب” عن يزيد عن شَريك عن أبي اليقظان عثمان بن عُمير، عن زاذان أبي عمر عن عُليم، قال: “كُنَّا على سطحٍ ومعنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد: لا أعلمه إلا قال: عابس الغفاري، فرأى الناس يخرجون في الطاعون، قال: ما هؤلاء؟ قال: يفرون من الطاعون، فقال: يا طاعون خُذني، فقالوا: أتتمنَّى الموت، وقد سَمِعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يتمنينَّ أحدكم الموت؟”، فقال: إني أُبادر خصالاً سَمِعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوَّفهنَّ على أُمَّته: بيعُ الحكم، والاستخفاف بالدم، وقطيعةُ الرَّحم، وقوم يتخذون القرآن مزامير، يقدِّمون أحدهم ليس بأفْقههم ولا أفضلهم، إلاَّ ليُغنيهم به غناءً، وذكَر خَلَّتين أُخريين”. فضائل القرآن لابن كثير ص 197.

وفي رواية أخرى في “السلسلة الصحيحة” (2/672) بلفظ: ((بادِروا بالأعمال خصالاً ستًّا: إمْرَة السُّفهاء، وكثرةَ الشُّرَطِ، وقطيعة الرَّحم، وبيع الحُكم، واستخفافًا بالدم، ونَشْوًا يتَّخذون القرآن مزامير، يقدِّمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم، مايقدِّمونَه إلا ليُغَنِّيهم)).

وسُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حُكم تتبُّع الأئمة الذين في أصواتهم جمال؟

فأجاب فضيلة الشيخ: أرى أنه لا بأسَ في ذلك، لكن الأفضل أن يُصلِّي الإنسان في مسجده؛ لأجل أن يجتمعَ الناس حول إمامهم وفي مساجدهم، ولأجل ألاَّ تخلوَ المساجد من الناس، ولأجل ألاَّ يَكثرَ الزحام عند المسجد الذي تكون قراءة إمامه جيِّدة، فيَحدث من هذا ارتباك، ورُبَّما يَحدث أمْرٌ مكروه؛ ولهذا نحن نرى أنَّ الإنسان يبقى في مسجده؛ لِمَا في ذلك من عمارة المسجد، وإقامة الجماعة فيه، واجتماع الجماعة على إمامهم، والسلامة من الزحام والمشقَّة.

11 ـ عدم الوعي والفقه في كيفيَّة الفتح على الإمام إذا الْتَبَست عليه القراءة:

فتجد في صلاة التراويح أو التهجُّد إذا أخطأ الإمام، أو توقَّف قليلاً ليأخذ نَفَسَه أنَّ مَن خلفه ومَن على أطراف الصفوف وخلفها يفتحون عليه، ويَحدث ضجيج وتشويش على الإمام، ولا يفْهَم شيئًا، فعلينا أن نَفهم فقه الفتْح على الإمام؛ حتى لا نقعَ في خطأ.

ومن المعلوم أن جمهور أهل العلم استحبُّوا الفتح على الإمام؛ وذلك للأدلة التالية:

• ما أخرَجه أبو داود عن المسور بن يزيد الأسدي رضي الله عنه قال: “شَهِدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة، فترك شيئًا لَم يقرأه، فقال له رجل: يا رسول الله، تركْتَ آية كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هلاَّ أذْكَرْتَنِيها”.

• وأخرَج أبو داود أيضًا وابن حِبَّان عن ابن عمر رضي الله عنهما: “أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى صلاة، فقرأ فيها فلُبِّس عليه، فلما انصرَف، قال لأُبَيِّ: “أصلَّيْتَ معنا؟” قال: نعم، قال: “ما منَعك؟”؛ أي: ما منعَك أن تفتحَ عليّ.

قال الشوكاني رحمه الله كما في “نيل الأوطار” (2/ 373):

والأدلة قد دلَّت على مشروعيَّة الفتح مطلقًا، فعند نسيان الإمام الآية في القراءة الجهريَّة، يكون الفتح عليه بتذكيره تلك الآية كما في حديث الباب، وعند نسيانه لغيرها من الأركان، يكون الفتح بالتسبيح للرجال، والتصفيق للنساء.

ملاحظة:

لا بدَّ أن تتوافر بعض الشروط فيمَن يَفتح على الإمام، وهي:

1- الذكورة: فالمرأة لا يجوز لها أن تَفتح على الإمام إذا صلَّتْ خلف الرجال، وذلك للحديث الذي أخرَجه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رابَكم أمْرٌ، فليُسبِّح الرجال، وليُصَفِّح النساء”.

• وصَفَّح بيديه: أي صَفَّق، وهي هكذا في بعض الروايات: “وليُصَفِّق”.

وعند أبي داود: “التَّسبِيح للرجال، والتَّصفِيق للنساء”.

2-    الإخلاص؛ أي: يبتغي بالفَتح على الإمام وَجْه الله تعالى، مخلصًا له الدِّين، وأن يَحرس نيَّته من الرِّياء، ويَصونها من السُّمعة، ولا يَكن هَمُّه أن يُقال: “هو قارئ”، فيحبط عمله.

3-    أن يكون قريبًا من الإمام، واضحَ الصوت مسموعًا، أمَّا مَن كان بعيدًا، ويَعلم أن الإمام لا يسمع صوته، فلا.

4-    أن يكون شخصًا واحدًا، أمَّا ما يحصل من بعض المُتعجِّلين الذين يتسابقون إلى الردِّ بأصوات عالية مختلطة، فيحصل التشويش من كلِّ جهات المصلين، ولا يستوعب الإمام ما ينطقون، فهذا لا يَليق بحُرمة الصلاة، ولا بآداب المسجد، فليَحرص كلُّ مأمومٍ على أن يتأنَّى، وليودَّ أنَّ غيرَه كفاه.

5-    إذا كان الإمام قارئًا مُجيدًا مُتقنًا، على دراية بالقراءات، فليس للمأموم أن يصحِّح له، إلاَّ إذا عَلِم يقينًا أنَّ الحرف الذي يرى أنَّ الإمام أخطأ فيه، ليس قراءة صحيحة، أو عَلِم أنَّ الإمام لا يعرف إلا قراءة واحدة من القراءات، وأخطأ فيها.

6-    أن يكونَ حافظًا جيِّدَ الحفظ لِما يفتح فيه على الإمام، خبيرًا بالمتشابهات اللفظيَّة، مُتيقِّنًا من خطأ الإمام، وإلاَّ فإنَّ بعضهم ينازع الإمام ويَعوقه، ويُفسد عليه قراءته الصحيحة، ويكون المأموم هو المخطِئ.

7-    ألاَّ يُبادر إلى الفتح على الإمام إذا سكَت، إلاَّ إذا تأكَّد أنَّ سكوته بسبب النِّسيان؛ فقد يَسكت الإمام عند آية رحمة أو آية عذاب، أو أمْر بتسبيحٍ، أو استغفار، أو تَعوُّذ، ونحو ذلك، وقد تأخذه سَعلة، أو يَسكت ليبلع ريقَه، أو ليستردَّ نَفَسَه، ففي كل هذه الحالات ينبغي إمهاله وعدم تَعنيته.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top