كشفت مصادر مصرية مطلعة على الجهود المتعلقة بالوساطة، بين حكومة الاحتلال الصهيوني، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بشأن الهدنة، عن اتصالات مكثفة تجرى في هذه الأثناء من أجل تمديد الهدنة ليوم ثامن على الأقل.

وأوضح مصدر مصري، أن الوسطاء يسعون من أجل إقناع حكومة الاحتلال بقبول استلام ثلاثة جثامين لطفلين وسيدة ضمن قائمة جديدة إلى جانب 7 أسماء آخرين تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالهدنة. وأوضح المصدر ذاته أن حركة حماس كانت قد اضطرت لإضافة ثلاث من الأسيرات والأسرى الأطفال لقائمة اليوم السابع بعد ما اعترضت تل أبيب على تضمين الجثامين الثلاث للطفلين وأمهما.

وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء بأن القائمة التي يتم التفاوض بشأنها لمد الهدنة ليوم ثامن هي آخر الأعداد المتاحة تحت أيدي المقاومة، وأنها ستكون في حاجة لوقت إضافي لإجراء اتصالات مع فصائل أخرى بشأن تواجد أسرى لدى هذه الفصائل، إذا كانت حكومة الاحتلال ترغب في إطلاق سراح هؤلاء.

وبحسب المصدر، فإن المسؤولين في الولايات المتحدة، يتوافقون مع الوسطاء في القاهرة والدوحة بشأن ضرورة قبول تل أبيب بالقائمة الجديدة لدى حماس بمكوناتها الحالية.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن، فجر الخميس، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية.