أكد أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، أن التعديل الحكومي من صلاحيات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وفقط، موضحا أن المؤسسة العسكرية تقوم بدورها على أكمل وجه والرئيس بوتفليقة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي ذات الشأن عبر زعيم ثاني أكبر تشكيلة سياسية مساندة للسلطة ـ التجمع الوطني الديمقراطي ـ أحمد أويحيى، في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الحزب بأعالي العاصمة ببن عكنون، عن مساندته التامة لرئيس الجمهورية ودعم حزبه الأرندي لبرنامج الرئيس، مبرزا أن الرئيس استطاع إسكات جميع المنتقدين المنخرطين في معسكر المعارضة، وفي رده على السؤال الصحفي حول موقفه من اللغط الإعلامي الذي أحدثه سوء التسيير الذي عرفه المنتدى الاقتصادي الأفريقي للاستثمار، الذي احتضنته الجزائر بداية الشهر الجاري، والمنظم من طرف ” الأفسيو”، بقيادة رجل الأعمال علي حداد، قال الرجل الأول في الأرندي إن “علي حداد صديقي وسيبقى صديقي ولست ممن يغير أصدقائه في حال ما تغيرت الظروف”، إلا أنه أقر بالخلل والمشاكل التي رافقت تنظيم المنتدى الأخير، مردفا قوله “لكن هناك أمور إيجابية وجب الوقوف عليها”.
ومن جهة أخرى، ترحم الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، على روح الصحفي الراحل محمد تمالت، مشيرا إلى أن تمالت حظي برعاية طبية منذ شهر أوت الماضي، مؤكدا أن السلطات قامت بعملها، كما أكد أيضا أن الأرندي يثق بالعدالة الجزائرية في كل ما يثار حول قضية الصحفي محمد تمالت الذي توفي الأسبوع الماضي، وعلى صعيد آخر، وفيما يخص الجدل الكبير الذي لا يزال متواصلا حول المكمل الغذائي “آر آش بي” والمعروف لدى عامة الناس بـ “رحمة ربي” لمكتشفيه توفيق زعيبط، قال رئيس ديوان الجمهورية “إن الدروشة لم يكن سابقا المجتمع الجزائري يصدق بها بهذه النسبة، معبرا عن أسفه إلى ما آلات إليه الأوضاع، حيث حمل في ذات الشأن المسؤولية الكاملة للجهات المكلفة برقابة سوق الأدوية، وحول ترحيل  المهاجرين الأفارقة، قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، “إن الدولة الجزائرية من حقها اتخاذ بعض الإجراءات عندما يكثر العنف، نتفهم معاناة بعض المهاجرين الأفارقة، نحترم الجيران، لكن هناك وضعيات وجب أن تتدخل فيها العدالة”.