الاثنين 29 أبريل 2024

لقاح “كورونافاك” سيمكّن صيدال من التموقع إقليميا وقاريا..

كورونافاك

كشفت، وزارة الصناعة الصيدلانية،الأربعاء، عن بداية تسويق  لقاح "كورونافاك" المضاد لكورونا والمصنّع على مستوى مخابر صيدال، وذلك خلال الأسابيع

ⓒ كورونافاك

كشفت، وزارة الصناعة الصيدلانية،الأربعاء، عن بداية تسويق  لقاح “كورونافاك” المضاد لكورونا والمصنّع على مستوى مخابر صيدال، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والذي سيمكّن مجمّع صيدال من التموقع كمنصة إنتاج للقاح المضاد لكوفيد -19 على المستوى الإقليمي والقاري

وقام وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، خلال استقباله، بعثة من مخابر سينوفاك الصينية مرؤوسة بالمدير العام السيد كييونغ قاو، بحضور إطارات الوزارة وكذا الرئيسة المديرة العامّة لمجمّع صيدال والمدير العام للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، بتقييم مستوى الشراكة بين مجمّع صيدال ومخابر سينوفاك من خلال التحضير للتدقيق والتصديق على موقع قسنطينة للإنتاج في الأسابيع القادمة من قبل خبراء منظّمة الصّحة العالمية، سيمكّن مجمّع صيدال من التّموقع كمنصة إنتاج للقاح ” كورونافاك ” المضاد لكوفيد -19 على المستوى الإقليمي والقاري.

كما أفضت المحادثات خلال اللقاء إلى توسيع وتنويع اللقاحات المنتجة من طرف المجمّع العمومي صيدال في إطار شراكته مع سينوفاك.

وأكد مدير الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية كامل منصوري، أنه في إطار مشروع صنع مجمع صيدال للقاح المضاد لكوفيد-19، بمرافقة المجمع الصيني سينوفاك،  قد تم تصنيع هذا اللقاح فعليا وهو يستجيب للمعايير الدولة.

بوعبد الله: “فرع قسنطينة لإنتاج اللقاح يتحضّر لعملية التدقيق والتصديق”

أكدت، الدكتورة، نادية بوعبد الله، مديرة الإنتاج والتنمية الصناعية وترقية التصدير والبحث بوزارة الصناعة الصيدلانية، أن “فرع قسنطينة للإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19 يتحضّر لعملية التدقيق والتصديق من طرف منظّمة الصّحة العالمية، كما سيتم توسيع وتنويع اللقاحات المنتجة من طرف صيدال في إطار الشراكة مع سينوفاك”.

وأوضحت الدكتورة ذاتها، خلال استضافتها بحصة ضيف التحرير بالقناة الإذاعية الثالثة، أن الجزائر تطمح إلى احتلال موقع الريادة في مجال التجارب الإكلينيكية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة التي تعد ميزة لا يمكن إنكارها بالنسبة للمريض من حيث الوصول إلى الابتكار، وأيضا للباحث عن المعرفة والاعتراف الدولي.

وفي السياق، أضافت بوعبد الله، أن البحوث العيادية تمثّل ثروة اقتصادية هامة يجب أن تُؤطّر عن طريق تشريعات لصالح المرضى وبأنّ “الجزائر تبنّت مقاييس دولية. “

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن مصالح الوزارة قامت بإعداد وإيداع مشروع مراسيم تنفيذية متعلّقة بالدراسات العيادية بعد استشارة وإشراك كل الفاعلين في المجال، على مستوى مصالح الأمانة العامة للحكومة.

وأبرزت المديرة ذاتها، أن إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 بالجزائر يفتح آفاقا جديدة لمجمّع صيدال العمومي.

وسام.ك + فضيلة/ح 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top