أعرب العديد من سكان المدينة الجديدة سيدي عبد الله عن تذمرهم الشديد من النقص المسجل في وسائل النقل بداية من توقف النقل بالسكة الحديدية بسبب جائحة كورونا إلى تقليص عدد الحافلات العاملة بخط سيدي عبد الله محطة تافورة، الأمر الذي تسبب في فوضى وتأخر العمال عن مصالحهم أمام محطة النقل المتواجدة في الشارع الرئيسي.

وفي هذا الصدد، قال أحد السكان لـ”الإخبارية”، “بعدما كنا نتطلع كسكان بسيدي عبد الله إلى رفع عدد الحافلات نحو العاصمة وأيضا تخفيض توقيت الانتظار إلى أقل من نصف ساعة، بل أكثر من ذلك، وفي الوقت الذي كان سكان المدينة الجديدة يطالبون بتنويع الوجهات وامتداد الخطوط إلى الأحياء البعيدة والمعزولة، جاءت الصدمة المفاجئة وغير المنتظرة هذه الأيام، بتقليص عدد الحافلات، ما جعل الموقف يكتظ بالمواطنين جراء طول الانتظار”.

وأضاف آخر” حركة النقل بسيدي عبد الله، تشهد هذه الأيام نقصا فادحا في الحافلات المتوجهة لمحطة تافورة وشوفالي، خاصة في الساعات الأولى للنهار وهي وقت الذروة بالنسبة للسكان، فمثلا منذ يومين الفارق الزمني بين حافلتين قارب الساعتين، حتى امتلأ الرصيف عن آخره مما استدعى تدخل الأمن لحظة وصول الحافلة، هذا دون الحديث عن التزاحم والدفع عند الركوب، والمشادات بين المواطنين بسبب التدافع ونحن في زمن الكورونا والتباعد، بل وصل الأمر إلى إصابة إحدى الفتيات بالإغماء بسبب الاكتظاظ المبالغ فيه”.

وعليه يطالب سكان المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة، من المسؤولين برفع عدد الحافلات وتقليص مدة الإنتظار فضلا عن استعجال عودة خدمة القطار للتخفيف من معاناتهم في التنقل.